حرب غزة .. ماذا بعد "الإنذار الأخير"؟
٨ سبتمبر ٢٠٢٥إعلان
فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا في غزة، تتجه الأنظار إلى القطاع بعدما أطلق الرئيس الأمريكي ترامب ما وصفه بـ"الإنذار الأخير" لحماس، وهو الإنذار الذي أعقبه وعيد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس يإحداث "إعصار ضخم " في سماء المدينة.
ووسط الدمار والقصف، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاثنين عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"خطاب الإبادة" الصريح الصادر عن المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة، محذرا من أن القطاع تحول فعلا الى "مقبرة" ودعا إلى تحرك دولي حاسم "لإنهاء المذبحة".
وقال فولكر تورك لدى افتتاح الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "أشعر بصدمة للخطاب العلني بشأن الإبادة ونزع صفة البشر المعيب بحق الفلسطينيين الصادر عن كبار المسؤولين الإسرائيليين". وأضاف أن إسرائيل "تواجه قضية أمام محكمة العدل الدولية والأدلة آخذة في التزايد".