صوّر فريق الفيلم مع أشخاص من الجالية الروسية الألمانية في عام 2022. وبعد مرور أكثر من عامين من المعارك القاسية والآلاف من القتلى وتراجع الدعم الشعبي وانعدام آفاق السلام، يعود طاقم الفيلم إليهم. في منطقة هويْشِلهْوفْ الواقعة في فورتسبورغ بجنوب ألمانيا، حيث يقيم العديد من الألمان الروس، برزت هذه التغيرات بشكل خاص. فبعد وقت قصير من بدء الحرب، تم رسم رمز الجيش الروسي "Z" على كنيسة. أصبحت العائلات عالقة بين المطرقة والسندان، مُثقلينَ بالعار، والخوف، والتوترات داخل الأسر، والتمييز المتزايد من الخارج، والعداء من داخل صفوفهم في كثير من الأحيان. واليوم؟ هل ينجح أولئك الذين يسعون للتعايش السلمي في الحفاظ على موقفهم وتهدئة الصراعات؟ أم أن الدعاية وقوى الانقسام أصبحت هي المهيمنة؟