حداد في البرتغال وتضامن أوروبي بعد كارثة ترام غلوريا
٤ سبتمبر ٢٠٢٥أعلنت مسؤولة في خدمات الطوارئ بالبرتغال، اليوم الخميس (الرابع من أيلول/سبتمبر 2025)، ارتفاع حصيلة قتلى كارثة ترام لشبونة إلى 17 قتيلا.
وقالت مارغريدا كاسترو مارتينز، رئيسة هيئة الحماية المدنية في لشبونة، للصحفيين إن اثنين من المصابين توفيا الليلة الماضية في المستشفى.
ولم تفصح مارتينز عن أسماء القتلى أو جنسياتهم، مشيرة إلى أنه سيتم إبلاغ عائلاتهم أولاً. وأضافت أن هناك 21 شخصاً آخرين أصيبوا في الحادث الذي وقع أمس الأربعاء، بينهم العديد من الأجانب الذين كانوا على متن الترام الكهربائي الذي يستقله السائحون.
وتم تنكيس أعلام الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الخميس حداداً على الذين لقوا حتفهم عندما خرج ترام كهربائي عن مساره في العاصمة البرتغالية لشبونة مساء أمس الأربعاء.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عبر منصة إكس: "الحادث المؤسف الذي وقع في غلوريا أصاب أوروبا بالحزن".
ومازال لم يعرف أسباب الحادث، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 17 شخصاً وإصابة 16 آخرين، حسبما ذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن قطاع الطوارئ بالمدينة.
وقد تم افتتاح الترام المعروف أيضا باسم "مصعد غلوريا" (Elevador da Glória) عام 1885، ويعد من أبرز المقاصد السياحية في لشبونة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي ورئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا: "قلبي مع الضحايا وأحبائهم والمصابين، الذين أتمنى لهم الشفاء العاجل". وأضاف" أقدم خالص تعازي للبرتغال ومدينة لشبونة". كما أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عن تعاطفها مع أسر الضحايا.
تحرير: صلاح شرارة