إعلان
التكهنات استمرت لفترة طويلة وحسمت الآن بعد قرار إجراء استفتاء بريطاني حول احتمال انسحاب من الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2017. رغم عدم اتفاق غالبية أصحاب الأعمال البريطانيون مع الضوابط فهي مع البقاء في الاتحاد الأوروبي. التجارة الحرة في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي وإمكانية توظيف العمال المهرة غير المعقدة من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى موضعها الآن كفة ميزان في حالة قرار الاستفتاء ضد الاتحاد الأوروبي. والقطاع المالي يخشى أيضا خسائر فادحة. لذلك قد تقود العديد من الشركات البريطانية حملة بقاء ضمن الاتحاد مثل شركة هولوفيس للتصميم التي تحقق 70 في المائة من مبيعاتها خارج المملكة المتحدة. ولكن وسط السكان فإن الآراء حول بروكسل متضاربة. وهناك أيضا أصوات معارضة من الاقتصاد تعتقد أن وضعها سيكون أفضل بدون الاتحاد الأوروبي بسبب معايير الاتحاد.