ar-1006 Presseschau
١٠ يونيو ٢٠٠٩حول جولة ميتشيل الجديدة في الشرق الأوسط كتبت صحيفة نوييه أوسنابروكر تسشايتونغ Neue Osnabrücker Zeitung التي تصدر في مدينة أوسنابروك:
"قبل أقل من أسبوع وجه الرئيس باراك أوباما من القاهرة خطابا جديرا بالاهتمام إلى العالم الإسلامي، أشار فيه إلى حق إسرائيل في الوجود، ووجه أيضا مطالب واضحة إلى أطراف الصراع في الشرق الأوسط. لقد رحب السياسيون الإسرائيليون بتأكيد أوباما في خطابه على المصالح الأمنية لإسرائيل. وفيما عدا ذلك تعاملوا مع الخطاب بتحفظ. غير أنه منذ بضعة أيام تدرك حكومة نتانياهو أنها تتعرض لضغوط، وخاصة فيما يتعلق بسياسة الاستيطان.
في هذه الظروف يقوم المبعوث الخاص لأوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل بالخطوات التحضيرية عبر دبلوماسيته المكوكية. إن نجاحه في الوساطة لتسوية الصراع في إيرلندا يزيد من فرص عودة الحركة إلى المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية، بعد أن كانت تعثرت في فترة رئاسة بوش. كما أن ما يؤثر بشكل جيد أن ميتشيل لن يجري محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين فحسب، وإنما أيضاً مع بعض الدول المجاورة كسوريا. وهكذا يتضح من جديد أنه لا يمكن التوصل إلى نجاحات في الشرق الأوسط بدون الحكومة الأمريكية؛إذ إنها وحدها هي التي تملك وسائل الضغط اللازمة لدفع إسرائيل إلى الحل المناسب".
نشرت صحيفة فايننشال تايمز أمس الثلاثاء نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الرياضية تجري محادثات لبيع حصة تصل إلى 25 بالمائة من شركتها القابضة إلى دولة قطر. حول ذلك علقت صحيفة هانديلسبلات Handelsblatt التي تصدر في مدينة دوسلدورف بالقول:
"هناك مظاهر مختلفة للسراب، فأحيانا توجد فعلا أشياء، يعتقد المرء أنه رآها، غير أنها تبدو أكبر مما هي عليه في الواقع، ولا يعرف ذلك إلا عندما تتضح الأمور. هذا الأمر ينطبق على ما نشر أمس من أن قطر تجري مفاوضات مع شركة بورشه الألمانية حول شرائها حصة في الشركة تصل إلى 25 بالمائة. وإذا لم يكن ذلك ضربا من الخيال، فإنه يعني إذاَ أمرين؛ أولهما نهاية التزام معين. إذ كان من المستبعد إلى الآن أن تسمح العائلتان المالكتان لبورشه، عائلة بورشه، وعائلة بييش، بأن يشارك أحد بشكل مباشر في الشركة. أما الأمر الثاني فهو أن بورشه بحاجة إلى رأس مال أكثر مما يعتقد حتى الآن. وشيوخ قطر لا يرغبون في المساهمة بملياراتهم إلا عندما يكون لهم حق المشاركة فيما يتعلق بمستقبلها. (...). وعلى كل حال فإن مساهمة قطر، بصرف النظر عن حجمها، تعد حاليا الحل الذي يحظى بفرص نجاح كبيرة. وقد تكون خطوة إنقاذية لمدير الشركة فيديكينغ، إذا ما كان المالكون لها على استعداد لتبني هذه الخطوة".
إعداد: محمد الحشاش
تحرير: ابراهيم محمد