تصاعد حدة المعارك في مناطق متفرقة في غرب ليبيا
١٢ يونيو ٢٠١١قال متحدث باسم المعارضة الليبية في بلدة الزاوية إن قتالا بين المعارضة وقوات الحكومة في البلدة أسفر عن سقوط 13 قتيلا من المعارضة والمدنيين أمس السبت والاشتباكات مستمرة لليوم الثاني اليوم الأحد. وأضاف المتحدث، الذي لم يذكر إلا اسمه الأول وهو إبراهيم، لرويترز عبر الهاتف من الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس قائلا: "قتال عنيف دائر الآن، كتائب (الحكومة) تتلقى تعزيزات وعددها يتزايد." وذكر أن "هناك الكثير من القناصة على أسطح المباني والمساجد. يمثلون التهديد الرئيسي للسكان. سقط 13 شهيدا بينهم طفل في السابعة من عمره جراء القتال أمس."
عشرات القتلى والجرحى في الزاوية
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)عن نشطاء ليبيين أن أكثر من 70 قتيلا سقطوا أمس في اشتباكات شهدتها بلدة الزاوية بغرب البلاد، بينهم ما يقرب من 20 من الثوار. وقال نشطاء على الإنترنت إن "الاشتباكات مازالت مستمرة في الزاوية وضواحيها، حيث قتل أكثر من 50 من المرتزقة واستشهد ما بقارب 20 من الثوار"، مؤكدين أن طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قصفت رتلا عسكريا قادما من طرابلس. وأشار النشطاء إلى "مقتل الكثير من المدنيين بسبب القصف، الذي تشنه الكتائب الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي". وذكر النشطاء أن كتائب القذافي قامت بقطع الطريق الساحلي المؤدي إلى تونس لمنع تدفق اللاجئين إلى الخارج.
في غضون ذلك، تتعرض ضواحي مدينة الزنتان، الواقعة على بعد نحو 230 كلم جنوب غرب طرابلس، لقصف من قبل كتائب القذافي، كما أفاد مراسل فرانس برس. ووفق المصدر نفسه فإن القوات الموالية القذافي المنتشرة على بعد بضعة كيلومترات شرق مدينة الزنتان التي يسيطر عليها الثوار، بالمدفعية الثقيلة خصوصا صواريخ غراد وكاتيوشا. وأفاد مراسل فرانس برس أن القصف طال المدينة وسبب أضرارا مادية من دون وقوع ضحايا، فيما يسود التوتر المنطقة الواقعة بين الزنتان ويفرن.
ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي