تركيا تعتزم تسليم متشدد إسلامي ألماني إلى بلاده
٢٠ مايو ٢٠١٢
ذكرت تقارير إعلامية أن تركيا تعتزم تسليم إسلامي ألماني إلى بلاده خلال الأيام المقبلة. وذكر موقع صحيفة "دي فيلت" ومجلة "دير شبيجل" الألمانيتين اليوم الأحد (20 مايو/ أيار) أن الادعاء العام الألماني يحقق بصدد الشاب المنحدر من العاصمة الألمانية برلين (26 عاما) للاشتباه في انتمائه لجماعة إرهابية أجنبية.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض في مطلع أيلول/سبتمبر عام 2010 على المتهم توماس يو. وزوجته التي كانت حبلى آنذاك وذلك أثناء توقفهما في مطار اسطنبول خلال رحلة العودة من باكستان إلى ألمانيا، حيث تم القبض عليهما لحيازتهما أوراق جوازات سفر مزورة. وكانت الزوجة شتيفاني وضعت مولودها وهي في الحبس الاحتياطي وتم ترحيلها معه إلى ألمانيا صيف 2011.
وذكرت التقارير أن الحكومة التركية وافقت في الوقت الراهن على ترحيل المشتبه إلى ألمانيا، ونقل موقع "فيلت أون لاين" عن متحدث باسم الخارجية الألمانية قوله إن "عملية التسليم إلى ألمانيا ستتم قريبا".
وأشارت التقارير إلى أن الزوجين انتقلا صيف 2009 إلى إقليم وزيرستان الباكستانية حيث انضم المتهم إلى "مجاهدي طالبان الألمان"، وأفاد محققون بأن المتهم ربما يكون هو "حمزة المجري" الذي ظهر في شريط فيديو بثه مجاهدو طالبان الألمان وتحدث فيه عن تنفيذ هجمات على حلف الناتو.
وكان الزوجان الألمانيان قد تحولا إلى الإسلام في وقت سابق قبيل سفرهما إلى باكستان، التي زاراها عقب زواجهما بعد أن أبلغا أسرتيهما أنهما يرغبان في السفر لقضاء شهر العسل في بلد إسلامي. وحسب فيلت صحيفة "دي فيلت" فقد ساعدهما بعض السلفيين في برلين على ذلك، حيث سافرا مع أسرة سلفية أيضا إلى المجر، التي هاجر منها والد توماس، قبل أن تستقل الأسرتان الطائرة عبر تركيا إلى إيران ومنها تسللا إلى باكستان.
(ع.ج.م/ د ب أ/ أ ف ب)
مراجعة: منصف السليمي