في خطوة وُصفت بأنها ذات دوافع سياسية، رحّلت السلطات التركية الناشط السوري طه الغازي بعد أيام من توقيفه. وبينما يُتهم بـتهديد الأمن القومي، يرى مراقبون أن نشاطه في فضح الانتهاكات بحق اللاجئين كان السبب الحقيقي وراء القرار. الترحيل لم يتوقف عنده، بل طال زوجته أيضًا، وسط صمت رسمي وتصاعد القلق الحقوقي. فهل أصبحت سياسة الترحيل أداة لقمع المنتقدين من داخل الجالية السورية في تركيا؟