ترامب يعيد سياسة "الضغط القصوى" على إيران
٥ فبراير ٢٠٢٥
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء (الخامس من فبراير/ شباط 2025) مذكرة رئاسية تقضي بإعادة سياسة الضغط القصوى على حكومة إيران، وذلك بهدف قطع الطريق على طهران نحو الحصول على سلاح نووي ومواجهة نفوذها المزعزع للاستقرار في الخارج، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض. وأثناء توقيع المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه صارم جدا تجاه إيران، لكنه أعرب عن أمله في عدم الحاجة إلى استخدامه كثيرا.
وقال: "أوقع على هذا القرار وأنا غير سعيد بذلك، لكن ليس لدي خيارات كثيرة، لأن علينا أن نكون أقوياء وحازمين". وأضاف ترامب أنه مستعد للتفاوض مع القيادة الإيرانية، قائلا: "سنرى ما إذا كان بإمكاننا ترتيب صفقة مع إيران، بحيث يتمكن الجميع من العيش بسلام". وفي ديسمبر/ كانون الأول، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في زيادة إنتاج اليورانيوم، وهو ما يمكن استخدامه بكميات أكبر في تصنيع الأسلحة النووية.
ترامب: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي
وأشار ترامب إلى أن إيران أصبحت "قريبة جدا" من امتلاك سلاح نووي، مؤكدا: "بالنسبة لي، الأمر بسيط جدا، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". كما شدد قائلا: "نحن لا نريد أن نكون صارمين مع إيران، ولا مع أي جهة أخرى، لكن ببساطة لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية". وتنفي الحكومة الإيرانية أنها تعمل على حيازة أسلحة نووية.
وفيما اعتبر ردا على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن ستتواصل مع طهران، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني اليوم الأربعاء إن السياسة الخارجية الإيرانية تحركها مبادئ الكرامة والحكمة والمصلحة.
ترامب يوجه مستشاريه لـ"محو" إيران إذا قامت باغتياله
قال وجه تعليمات لمستشاريه بالعمل على "محو" إيران إذا قامت باغتياله. وقال ترامب للصحفيين أثناء توقيعه على أمر تنفيذي يدعو الحكومة الأمريكية إلى فرض أقصى قدر من الضغط على طهران: "إذا فعلوا ذلك، سيتم محوهم من الوجود (...) لقد وجهت تعليمات بأن يتم محوهم من الوجود إذا فعلوا ذلك، لن يتبقى منهم شيء". وقد أعلنت وزارة العدل في اتهامات اتحادية في نوفمبر/ تشرين الثاني أنه تم إحباط مؤامرة إيرانية لقتل ترامب قبل الانتخابات الرئاسية.
ع.ش/ح.ز (د ب أ، أ ب)