تحطم طائرة ركاب روسية ومقتل أكثر من مئة

قالت وزارة الطواريء الروسية ان عمال الانقاذ انتشلوا 140 جثة من حطام طائرة ركاب روسية تحطمت أثناء الهبوط بعد رحلة داخلية الى سيبيريا يوم الاحد. وقالت متحدثة باسم الوزارة "وفقا للبيانات الواردة حتى الساعة التاسعة صباحا (0500 بتوقيت جرينتش) فقد نقل 54 شخصا الى المستشفى وانتشلت 102 جثة." وذكرت خدمات الطواريء ان الطائرة وهي من طراز ايرباص ايه-310 كانت في رحلة ليلية من موسكو الى اركوتسك عندما تجاوزت المدرج أثناء الهبوط وارتطمت بجدار خرساني ومبان قريبة حوالي الساعة 2.50 صباحا بتوقيت موسكو (2250 بتوقيت جرينتش يوم السبت) لتندعل بها النيران. وكان اجمالي 200 فرد بينهم طاقم من ثمانية أفراد على متن الطائرة التابعة لشركة سيبير للطيران في رحلتها رقم 778 . وذكرت وكالة ايتار تاس للانباء أن كثيرا من الركاب كانوا أطفالا متجهين لقضاء عطلة على بحيرة بايكال وهي منتجع يرتاده المصطافون في سيبيريا. ونقلت وكالات الانباء عن وزير النقل الروسي ايجور ليفيتين قوله ان الطيارين أبلغوا المراقبين الجويين بأنهم هبطوا بنجاح ولكن الاتصال عبر اللاسكي انقطع فجأة. ونقل عن ليفيتين قوله ايضا قبل التوجه من موسكو الى اركوتسك ان مدرج الاقلاع والهبوط كان مبتلا بعد هطول أمطار .وأوضحت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث حطام الطائرة الايرباص والدخان يتصاعد منها بعد أن ارتطمت بمبان. وكان ذيل الطائرة الجزء الوحيد الذي لم يتأثر. وتواجد في المكان نحو 600 من رجال الانقاذ. واستخدمت فرق الانقاذ التي تعمل وسط أحوال جوية مطيرة ورؤية سيئة معدات لانتشال الجثث من وسط الحطام المتصاعد منه الدخان. وقال متحدث باسم شركة سيبير للطيران لرويترز "يمكننا أن نؤكد تحطم الطائرة أثناء الهبوط واندلاع النيران بها. ليس لدينا أي معلومات عن سبب الحادث أو عدد الضحايا." وكانت طائرة تابعة لشركة ارمافيا الارمينية للطيران من طراز ايرباص ايه-310 تحطمت في البحر الاسود في مايو ايار وعلى متنها 113 فردا من ركاب وطاقم أثناء توجهها من يريفان الى منتجع سوتشي أثناء محاولتها الهبوط وسط أحوال جوية سيئة. وقتل كل من كان على متن الطائرة. (رويترز)