بينهم ألماني إسرائيلي.. حماس ستفرج عن ثلاث رهائن آخرين
٧ فبراير ٢٠٢٥في إطار اتفاق الهدنة في غزة، تتبادل حركة حماس وإسرائيل غدًا السبت (الثامن من شباط/فبراير 2025) الدفعة الخامسة من الرهائن والمعتقلين، ولم تصدر تفاصيل بعد عن توقيت التبادل.
وأكّد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (السابع من شباط/فبراير 2025)، أنّه تلقّى قائمة بأسماء ثلاث رهائن رجال، أحدهم ألماني-إسرائيلي، ستُفرج عنهم حركة حماس السبت مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير بعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب المدمّرة. وينص على الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
وبدوره، قال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين إنّ الرهائن الذين سيطلق سراحهم هم أور ليفي الذي كان عمره 33 عاما حين تم اختطافه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وإيلي شرابي (51 عاما)، والألماني-الإسرائيلي أوهاد بن عامي (55 عاما).
ونشرت حركة حماس اليوم الجمعة أسماء ثلاث رهائن من المقرر أن تطلق سراحهم غدا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ الشهر الماضي.
وقال "أبو عبيدة"، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس في منشور عبر قناته على تلغرام إن الرهائن هم إلياهو شرابي وأوهاد بن عامي وأور ليفي.
ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ومن جانبه، حضّ منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل في بيان أصدره الجمعة الحكومة الإسرائيلية على إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسريعه. وجاء في بيان صادر عن المنتدى: "أمة كاملة تطالب برؤية الرهائن يعودون إلى وطنهم (...) حان الوقت لضمان تنفيذ الاتفاق حتى آخر واحد منهم".
وفي سياق متصل، اتهمت حركة "حماس" إسرائيل اليوم الجمعة بـ"انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات"، وقالت الحركة إن إسرائيل "مسؤولة" عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف.
فيما قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي لحماس سلامة معروف في مؤتمر صحافي الجمعة إن منع اسرائيل إدخال المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة لإزالة أطنان الركام التي خلفتها الحرب، سيعطل انتشال جثث الرهائن الإسرائيليين الذين يفترض تسليمهم بموجب اتفاق وقف اطلاق النار.
ص.ش/ع.ش (أ ف ب، رويترز)