البابا يدعو لإطلاق سراح الرهائن ويؤكد دعمه لحل الدولتين
٤ سبتمبر ٢٠٢٥قال الفاتيكان إن البابا ليو ناقش "الوضع المأساوي في غزة" خلال اجتماع اليوم الخميس (الرابع من سبتمبر/أيلول 2025) مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ودعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
وأضاف البيان أن بابا الفاتيكان دعا أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس وأنه أكد دعم الفاتيكان لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني المستمر منذ عقود. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وجاء في البيان "نأمل في استئناف المفاوضات على وجه السرعة... لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار على نحو عاجل وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بأمان إلى أكثر المناطق تضررا وضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني".
وشكر هرتسوغ في وقت سابق البابا ليو على الاجتماع في منشور على منصة إكس، وقال إنه تلقى "ترحيبا حارا" في الفاتيكان.
وأضاف هرتسوغ "يجب على الزعماء الدينيين وكل من اختاروا طريق السلام أن يقفوا معا في الدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن على الفور كخطوة أولى وأساسية نحو مستقبل أفضل للمنطقة بأسرها".
ونشر الفاتيكان صورا للبابا و هرتسوغ وهما يحييان أحدهما الآخر في القصر الرسولي بالفاتيكان. وفي إحدى الصور، كان الاثنان واقفين جنبا إلى جنب دون أن يبتسم أي منهما.
وكان البابا ليو، الذي انتخبه كرادلة العالم في مايو/أيار الماضي ليحل محل البابا الراحل فرنسيس، يستعمل في الماضي لهجة أكثر حذرا من سلفه عند حديثه عن العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وكثف البابا ليو في الآونة الأخيرة دعواته لوقف الحرب في غزة. وأطلق الأسبوع الماضي ما أسماه "نداء قويا" لوقفها خلال عظته الأسبوعية.
وكان بيان الفاتيكان الصادر اليوم أطول على نحو ملحوظ من المعتاد بالنسبة للبيانات التي تصدر عن لقاء البابا مع القادة الأجانب، والتي عادة ما تقدم فقط بضعة أسطر من المعلومات ولا تقدم تفاصيل محددة عن الموضوعات التي يناقشها بابا الفاتيكان.
تحرير: ع.ش