اليوم...منتخبا بارغواي والسويد يبحثان عن بطاقة التأهل إلى الدور الثاني
١٥ يونيو ٢٠٠٦بعد تعادل السويد سلباً مع منتخب ترينيداد وتوباغو في المباراة الأولى التي جمعت الفريقين ضمن منافسة المجموعة الثانية تنظر المنتخب السويدي جولة هامة أمام منتخب باراغواي. وذلك وسط توتر ملحوظ يخيم على صفوف لاعبي الفريق السويدي بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي في مباراته الأولى. وستحاول النجوم السويدية إرضاء جمهورها العريض وإثبات قدرتها الفنية لحصد فوز يعزز حظوظها في التأهل إلى الدور الثاني ويُبعدها عن خطر الإقصاء المبكر. منتخب بارغواي سيسعى هو الآخر إلى بذل كل ما بوسعه وتوظيف خبرات ومهارات لاعبيه لتجنب الهزيمة التي قد تقوده إلى الإقصاء المبكر.
السويد تسعى إلى تعزيز خط الهجوم
يسعى المنتخب السويدي في مباراة اليوم إلى تحقيق الفوز وتعويض النتيجة السلبية التي مُني بها أمام منتخب ترينيداد وتوباغو في مباراة اتسمت بالأداء الجيد لكلا الفريقين. وخلال تلك المباراة أهدر المنتخب السويدي الكثير من فرص التسجيل وذلك رغم سيطرته على معظم مجريات اللعب. وشكلت التمريرات الخاطئة والكرات الطويلة، التي غالبا ما كانت تمر بعيدا عن المهاجمين، مصدر فشل خط الهجوم القوي في ترجمة محاولاته إلى أهداف. غير ان عوامل أخرى ساهمت كذالك في تلك النتيجة المتواضعة لمنتخب يملك إمكانيات كبيرة ويضم في صفوفه لاعبين ذوي المهارات العالية والخبرة الكبيرة في البطولات الدولية من بينها انعدام الدقة لدى المهاجمين والأداء الممتاز لحارس مرمى منتخب ترينيداد وتوباغو، الذي استطاع إخراج الكرات الخطيرة بعيداً عن مرماه. ولم ينجح نجوم السويد وعلى رأسهم إبراهيموفيتش ولارسون في إثقال شباك مرمى منتخب ترينيداد وتوباغو الذي يفتقر إلى خبرة كبيرة في بطولة كأس العالم، التي يشارك فيها للمرة الأولى.
أجواء مشحونة بين لاعبي السويد
يعاني المنتخب السويدي من خلافات بين بعض لاعبيه يخشى أن تؤثر سلبا على أداء الفريق وانسجام صفوفه. ويذكر ان مشاحنة نشبت بين كابتن الفريق السويدي، اولوف ميلبرج وزميله فريدريك ليونجبرج في غرفة تغيير الملابس عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب السويدي بنظيره ترينيداد وتوباغو. وبالرغم من تلك الأجواء المتشنجة يأمل مدرب المنتخب السويدي بفوز مستحق لفريقه، مما قد يعني خطوة مهمة نحو التأهل لثمن النهائي. إلى ذلك أعرب المدرب عن ثقته التامة بقدرة خط هجوم المنتخب السويدي القوي على إرباك خط دفاع منتخب بارغواي مما قد يتيح فرصا جيدة للتسجيل وهز شباك مرمى منتخب بارغواي. ويتكون خط الهجوم المنتخب السويدي من ثلاثي خطير يشمل المهاجم اللامع هينريك لارسن، الذي يلعب ضمن صفوف نادي بارشيلونا الأسباني وزلاتان إبراهيموفيش، لاعب نادي جوفينتوس الإيطالي، بالإضافة إلى اللاعب لينكزاوسن ليونغبيرغ، لاعب نادي أرسولان الإنجليزي. ويعد المهاجمون الثلاثة أهم عناصر الفريق التي ستقع على عاتقهم مسؤولية تعزيز حظوظ الفريق للتأهل.
بارغواي
أما منتخب بارغواي فسيحاول اليوم تعويض النتيجة السلبية التي خرج بها أمام المنتخب الإنجليزي بهدف سجله مدافع الفريق في مرماه عن طريق الخطأ. ويراهن منتخب بارغواي على الفوز لكي يحتفظ بحظوظ التأهل إلى الدور الثاني. ويعاني منتخب بارغواي هو الآخر من ضغوط كبيرة عقب هزيمته أمام المنتخب الإنجليزي. هذا ويواجه منتخب باراغواي من جهة أخرى بعض المشاكل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد منعه صحفيين سويديين من الاقتراب إلى معسكر التدريب الخاص بمنتخب باراغواي.