الصور الفائزة بمسابقة "الحياة البرية" 2015
تعتبر مسابقة "أفضل مصور للحياة البرية" حدث سنوي لا يقل أهمية عن بطولات كأس العالم بالنسبة لعشاق كرة القدم. وفيما يلي نستعرض اللقطات العشر الفائزة لعام 2015.
التقط الشاب الفرنسي Jonathan Jagot هذه الصورة لمجموعة من طيور أبو منجل الحمراء على السواحل البرازيلية، ليفوز الشاب الذي طاف العالم مع أسرته بجائزة أفضل صورة لمصور ناشئ وهي التي يشارك فيها شباب بين 15 و 17 عاما.
لا تتواجد الثعالب الحمراء عادة في محيط الثعالب القطبية، لكن التغيرات المناخية غيرت من هذا الأمر لتزيد فرص التقائهما في الطبيعة. والتقط المصور الهاوي دون غوتوسكي هذه الصورة لصراع حسم لصالح الثعلب الأحمر في كندا ليفوز بالجائزة الرئيسية في المسابقة.
فازت هذه الصورة التي التقطها أوندري بيلانيك، بالجائزة الأولى في مسابقة الناشئين بين 11 و14 عاما وهي تظهر ذكور طائر الحجوالة (الدريجة الشرسة) أثناء موسم التزاوج.
علاقة الصداقة غير المعتادة بين اثنتين من إناث طائر اللزيق أو العويسق الأحمر (المنتمي لفصيلة الصقريات) وأحد الذكور، أهلت الصورة التي التقطها المصور أمير بن دوف للفوز في قسم "الطيور" بالمسابقة، لاسيما وأنه تابع هذه العلاقة الوثيقة على مدار أكثر من ستة أيام قبل أن يلتقط الصورة في اليوم الأخير.
الصدفة وحدها هي التي جعلت كاميرا المصور الهولندي إدفين جيسبرس تلتقط صورة هذا الضفدع في أحد البحيرات الباردة في صباح شديد البرودة خلال نيسان/أبريل الماضي.
أتيحت لمايكل أو، فرصة متابعة عملية هجوم ضخمة من قبل دلفين واثنين من الحيتان على قطيع من أسماك السردين في جنوب أفريقيا. ورغم ضعف الإضاءة إلا أن الصورة فازت في قسم "ما تحت الماء" في المسابقة.
نجحت هذه الصورة التي تبرز ألوان الرمال والمناطق الخضراء والماء والتي التقطها المصور الإسباني بير زولر من الطائرة لمحمية طبيعية في إسبانيا، في الفوز بجائزة المسابقة عن قسم "صور من الهواء".
نادرا ما تقتحم الحيوانات حياة المدن الصاخبة، لكنها تجد في الليل فرصة للتجول في شوارع المدن، كما هو الحال مع هذا الثعلب الذي نجح ريتشارد بيترس في التقاط صورة له تظهر ظلاله أثناء جولة له بأحد الشوارع بعد نهاية يوم عمل عادي.
احتاج خوان تابيا لـ 300 محاولة وثمان ساعات من أجل الحصول على هذه اللقطة، ففي كل عام يعشش زوج من طيور "خطاف المخازن" (سنونو المخان) في مخزن تابع لمزرعته بعد دخولهما عن طريق ثقب في النافذة. وفكر تابيا في عمل لوحة لهذا المشهد يدمج بها صورة للطائر وانتهى بهذه اللقطة التي فازت في قسم "تجارب ذاتية".
تقوم بريتا ياشينسكي منذ 20 عاما بتوثيق حياة الحيوانات المحبوسة حول العالم، إلا أنها تؤكد أنها لم تشاهد أبدا أسوأ من طرق التعامل مع هذه الحيوانات في الصين، إذ يتم خلع أسنان الحيوانات المتوحشة في أحد متنزهات الصين كما يتم حبسها في أقفاص ضيقة للغاية. ونجحت هذه الصورة التي التقطتها ياشينسكي في الفوز بجائزة المسابقة عن فئة "أفضل صورة صحفية للحياة البرية".