السنيورة: مؤيدون لسوريا مشتبه بهم في اغتيال الحريري
٣٠ أغسطس ٢٠٠٥قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ان محققين دوليين استجوبوا يوم الثلاثاء مساعدا لرئيس لبنان وثلاثة من كبار مسؤولي الامن السابقين المؤيدين لسوريا كمشتبه بهم في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. وقالت مصادر امنية ان الشرطة اوقفت جميل السيد المدير السابق لمديرية الامن العام وعلي الحاج المدير السابق لقوى الامن الداخلي وريمون عازار المدير السابق للمخابرات العسكرية عندما داهمت منازلهم فجر الثلاثاء. ومثل طواعية امام فريق لجنة التحقيق الدولية رئيس الحرس الجمهوري مصطفى حمدان وهو المسؤول الامني الوحيد المؤيد لسوريا الذي احتفظ بمنصبه بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو ايار ويونيو حزيران الماضيين واوصلت غالبية معارضة لسوريا الى البرلمان. وكان فريق التحقيق التابع للامم المتحدة قد استجوب حمدان المساعد المقرب من الرئيس المؤيد لسوريا اميل لحود في شهر يونيو حزيران الماضي. وقال السنيورة في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع رئيس فريق التحقيق الدولي ديتلف ميليس ان اللجنة الدولية قررت "استدعاءهم وذلك للتحقيق معهم بصفتهم مشتبها بهم." واجرى المدعي الالماني ميليس محادثات مع السنيورة مع ذيوع خبر الاستدعاء واجرى محادثات لاحقة مع وزير العدل شارل رزق. ورفض المتحدث باسم الامم المتحدة في بيروت التعليق على الاستدعاء والمحادثات. وقال السنيورة "حسبما ابلغت من القاضي ميليس فان التحقيق مع جميع هؤلاء سيحدد الخطوات اللاحقة التي ستتخذ بحقهم." واضاف "ابلغني القاضي ميليس ايضا انه تم استدعاء النائب السابق ناصر قنديل للتحقيق معه كمشتبه به لكنه تبين انه ليس موجودا في لبنان." وداهمت القوى الامنية منزل قنديل المؤيد لسوريا لكنها لم تجده. وقال افراد من اسرته انه كان في دمشق. وكان بعض الساسة اللبنانيين قد اتهموا مسؤولي الامن الثلاثة السابقين اضافة الى حمدان بلعب دور في اغتيال الحريري في 14 فبراير شباط في انفجار سيارة مفخخة في بيروت ادى ايضا الى مقتل 20 شخصا اخرين. ويوشك فريق التحقيق الدولي في اغتيال الحريري على الانتهاء من عمله ومن المتوقع ان يرفع ميليس نتائجه لمجلس الامن خلال الاسابيع القليلة المقبلة. ( رويترز)