الحكم بسجن ناشطة نسوية مغربية 30 شهرا بتهمة "الإساءة للدين"
٣ سبتمبر ٢٠٢٥قضت محكمة مغربية بسجن الناشطة النسوية ابتسام لشكر اليوم الأربعاء (الثالث من سبتمبر/أيلول 2025) 30 شهرا بتهمة "الإساءة للدين الإسلامي"، بحسب ما قال أحد محاميها لوكالة فرانس برس.
ولوحقت الناشطة البالغة 50 عاما، والمعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية، بسبب نشرها صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها بقميص كتبت عليه كلمة "الله" بالعربية، متبوعة بعبارة بالإنجليزية تقول "إيز ليزبيان" (إنها مثلية).
وقال محاميها محمد الخطاب إن المحكمة في الرباط حكمت عليها بالسجن 30 شهرا وفرضت عليها غرامة قدرها 50 ألف درهم (5500 دولار).
وأضاف أن فريق الدفاع يعتزم استئناف الحكم.
ووصف رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حكيم سيكوك الحكم بأنه "صادم" و"اعتداء" على حرية التعبير.
وفي جلسة استماع سابقة، قالت لشكر للقاضي إن الرسالة المكتوبة على قميصها هي "شعار نسوي موجود منذ سنوات، ضد الأيديولوجيات الجنسية والعنف ضد المرأة... وليس له أي صلة بالعقيدة الإسلامية".
وأفاد موقع "هسبريس" بأن دفاع لشكر قد طالب بالإفراج المؤقت عنها بسبب وضعها الصحي، لكن المحكمة رفضت الملتمس.
وقالت محاميتها، نعيمة الكلاف، إن موكلتها تعاني من مرض السرطان، ولا يمكنها تحمل ظروف السجن، خاصة أنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في يدها اليسرى لتجنب بترها.
تحرير: ع.ج.م