الاتحاد الأوروبي يحذر من خطر حرب أهلية فلسطينية
١٣ يونيو ٢٠٠٧قال الاتحاد الأوروبي إن هناك خطرا بنشوب حرب أهلية إذا لم يتوقف الاقتتال بين الفصائل الفلسطينية على الفور. وقالت بينيتا فيريرو فالدنر مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية بعد محادثات مع وزير الإعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن الاتحاد "قلق بشدة" من التصاعد الذي شهدته أعمال العنف مؤخرا. وأضافت "هناك حاجة فورية لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية ويجب دعم حكومة الوحدة الوطنية، وإلا سنرى خطر الحرب الأهلية، وإذا استمرت دائرة العنف قد يكون الخطر وشيكا جدا". وقالت المسئولة الأوروبية في تصريح صحفي إنها ناقشت مع البرغوثي سبل استجابة الاتحاد بشكل أسرع لمتطلبات حكومة الوحدة، لكنها قالت إن حظر المساعدة المباشرة للميزانية لا يزال ساريا.
ترحيب فلسطيني بالموقف الأوروبي
وبدوره رحب البرغوثي بدعم الاتحاد الأوروبي وقال: "ما يحدث اليوم فيما يخص القتال هو انعكاس لحالة اليأس والفقر والافتقار للأمل". كما دعا في الوقت ذاته لممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لتفرج عن أكثر من 800 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية قال إنها تحتجزها. وكان الاتحاد الأوروبي قد زاد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ليبقى أكبر متبرع للفلسطينيين. ومن جهة أخرى يصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على أن الاتحاد لن يساعد حماس على الرغم من تشكيل حكومة وحدة بينها وبين فتح في مارس آذار الماضي حتى تنبذ العنف وتعترف بإسرائيل.
الجدير بالذكر أن الدول الغربية المانحة بقيادة الولايات المتحدة كانت قد قطعت المساعدات المالية المباشرة للسلطة الفلسطينية في مارس آذار 2006 بعد أن هزمت حركة حماس حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في الانتخابات البرلمانية.