الاتحاد الأوروبي ـ تراجع طلبات اللجوء بعد سقوط نظام الأسد
٨ سبتمبر ٢٠٢٥أظهرت بيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوءاليوم (الاثنين الثامن من أغسطس / آب 2025) أن السوريين تقدّموا بحوالى 25 ألف طلب في بلدان التكتل الـ27 إضافة إلى سويسرا والنرويج، (وهو ما يسمى بالاتحاد الأوروبي ـ زائد) في تراجع بنسبة 66 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير إن "هذا الانخفاض اللافت ليس مرتبطا بتغير في سياسات الاتحاد الأوروبي زائد"، مرجعة الأمر بدلا من ذلك إلى إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد. وأضافت "في وقت تدافع فيه السلطات السورية الجديدة عن الاستقرار وإعادة الإعمار، بات العديد من النازحين السوريين يعلّقون آمالا أكبر على العودة لإعادة بناء مجتمعاتهم".
وبات السوريون الذين كانوا في الماضي يشكّلون أغلبية المتقدّمين بطلبات اللجوء، ثالث أكبر مجموعة بعد الفنزويليين والأفغان. في الأثناء، حلّت فرنسا وإسبانيا محل ألمانيا كوجهة رئيسية لطالبي اللجوء. وبالمجموع، تلقت بلدان "الاتحاد الأوروبي ـ زائد" 399 ألف طلب لجوء في الأشهر الستة الأولى من العام. وشكّل الفنزويليون الذين تعاني بلادهم من اضطرابات اقتصادية وسياسية 49 ألفا من إجمالي عدد المتقدّمين بالطلبات.
ويعد التقرير إيجابيا بالنسبة لدولالاتحاد الأوروبي التي تواجه ضغوطا للحد من الهجرة في ظل تحقيق اليمين المتشدد مكاسب انتخابية في عدد من بلدان التكتل. وفي وقت سابق هذا العام، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطط تسهّل إعادة طالبي اللجوء وعمليات الترحيل.
تحرير: حسن زنيند