استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
نشر في ١٨ يونيو ٢٠٢٥آخر تحديث ١٩ يونيو ٢٠٢٥كل ما تحتاجون معرفته
-فرنسا ترفع راية الدبلوماسية: عرض لمفاوضات بين إسرائيل وإيران
-إيران تشدد القيود على الإنترنت وتقول إن إسرائيل "تستغل" الشبكة
-روسيا تطلب من أمريكا عدم ضرب إيران وتحذر من كارثة نووية
-ترامب عن إيران: لا أحد يعرف ما الذي سأفعله
-خامنئي: من يعرف إيران لا يتحدث بلغة التهديد
-وكالة الطاقة: إسرائيل دمرت مبنيين لانتاج أجهزة الطرد قرب طهران
-الخليج يستنكر "الاعتداءات الإسرائيلية" على إيران ويشدد على الحل السلمي
تغطيتنا المباشرة والمتواصلة لتطورات المواجهات بين إيران وإسرائيل ـ تداعياتها وردود الفعل الدولية ـ الأربعاء 18 يونيو/حزيران 2025.
وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم على المستشفى
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي "سيتحمل المسؤولية" بعد الهجوم الصاروخي الذي أصاب مستشفى في جنوب الدولة العبرية، مؤكدا انه أوعز بـ"تكثيف الضربات" على إيران. وقال كاتس في بيان "هذه بعض من أخطر جرائم الحرب، وخامنئي سيتحمل المسؤولية عن أفعاله". وأضاف "أمرنا (رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وأنا) الجيش بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية في إيران وضد البنية التحتية للطاقة في طهران من أجل القضاء على التهديدات ضد دولة إسرائيل وهزيمة" النظام الإيراني.
إسرائيل تندد بهجوم إيراني "متعمد" على مستشفى سوروكا
وصفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل الهجوم على مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل بأنه "متعمد" و"إجرامي" عقب هجمات صاروخية إيرانية صباح الخميس. وكتبت هاسكل على موقع اكس "ضربت إيران للتو مستشفى سوروكا في بئر السبع بصاروخ باليستي. هذه ليست قاعدة عسكرية، بل مستشفى. هذا هو المركز الطبي الرئيسي لمنطقة النقب في إسرائيل بأكملها. متعمد. إجرامي. هدف مدني. على العالم أن يتحرك".
نتانياهو: إيران ستدفع "الثمن غاليا جدا" بعد ضرب مستشفى في إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيبي بنيامين نتنياهو: "الطغاة الإرهابيون" في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى سكان مدنيين في وسط إسرائيل. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيران ستدفع الثمن غاليا جدا".
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا موقعين نوويين في إيران الليلة الماضية
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه استهدف الليلة الماضية المفاعل النووي في منطقة اراك في إيران وما قال إنه موقع لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز.
بوتين: الضربات الإسرائيلية عززت دعم النظام الإيراني وهناك أمل بحل تفاوضي
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إنه "يمكن إيجاد حل" مناسب لكل من إسرائيل وإيران، مؤكدا أن الضربات الإسرائيلية "عززت" الدعم الشعبي للنظام في إيران.
وقال بوتين لصحافيين في حدث متلفز "هذه قضية حساسة، وبالطبع علينا أن نكون حذرين للغاية، لكنني أعتقد أنه يمكن إيجاد حل"، متحدثا عن اتفاق محتمل يصب في مصلحة كل من إسرائيل وإيران. وأضاف "نرى اليوم أن في إيران تعزيزا للدعم الشعبي للقيادة السياسية للبلاد". وأشار الرئيس إلى أن إيران لم تطلب من روسيامساعدة عسكرية.
وفي سؤال بشأن الرد الروسي على احتمال اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي على يد إسرائيل، رفض بوتين الإجابة وقال أنا لا أريد حتى مناقشة هذا الاحتمال. لا أريد ذلك".
من جهته أبقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره يوم الأربعاء بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
ترقب عالمي لقرار ترامب
وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامبالإفصاح عن قراره بشأن ما إذا كان سينضم إلى الحملة الإسرائيلية. وقال "قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعرف ما الذي سأفعله".
وكانت صحيفة وال ستريت جورنال قد نشرت استنادا لمصادر مطلعة أن الرئيس ترامب قد وافق مبدأيا على خطط لشن هجمات على إيران، لكنه أوقف التنفيذ مؤقتاً بانتظار قرار طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.
فيما أفادت مصادر أمريكية مطلعة للصحيفة بأن ترامب يميل لقصف منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، المحصنة تحت جبل في إيران، كأحد الأهداف المحتملة. تُعتبر المنشأة، بحسب خبراء عسكريين، عصية على معظم الأسلحة باستثناء القنابل الخارقة للتحصينات. وعند سؤاله عن قراره بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، أجاب ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعل".
إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل
أطلقت القوات الإيرانية دفعة أخرى من الصواريخ على إسرائيل ليل الأربعاء/الخميس، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن بعد نحو 20 دقيقة أنه يمكن للمواطنين الخروج من الملاجئ. ولم ترد في البداية أي تقارير عن وقوع إصابات، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل التي نقلت عن خدمة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قالت إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 20 هدفا في العاصمة الإيرانية طهران. وأفادت تقارير بأن هذه الأهداف شملت منشآت لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم ومصانع للصواريخ. ولم يتسن التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.
ومنذ بداية الحرب، قتل ما مجموعه 585 شخصا في إيران، من بينهم 239 مدنيا على الأقل، وفقا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يقوم عليها مجموعة من النشطاء الإيرانيين ومقرها الولايات المتحدة. وتعتمد الوكالة على البيانات الرسمية والتقارير المحلية. وفي إسرائيل، قتل 24 شخصا حتى الآن، جميعهم من المدنيين.
فرنسا ترفع راية الدبلوماسية: عرض لمفاوضات بين إسرائيل وإيران
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الخارجية جان-نويل بارو أن يطلق "في الأيام المقبلة مبادرة، مع الشركاء الأوروبيين القريبين، لاقتراح تسوية تفاوضية ملحة في شكل ينهي النزاع" بين إسرائيل وإيران.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الأربعاء إنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي في الإليزيه، أعرب ماكرون "عن قلقه حيال التصعيد القائم، مع ضربات إسرائيلية على مزيد من الأهداف التي لا صلة لها بالبرنامج النووي والبالستي الإيراني، وعدد متزايد من الضحايا المدنيين في إيران وإسرائيل".
وشدد ماكرون على "ضرورة وضع حد سريع لهذه العمليات العسكرية"، وفق الرئاسة الفرنسية.
وكرّر ماكرون "تأكيده رغبة فرنسا في الدخول في حوار بعيدا من أي مساومات مع إيران بشأن أنشطتها المزعزعة.
وزراء أوروبيون سيعقدون محادثات نووية مع إيران
من جهته قال مصدر دبلوماسي ألماني لرويترز إن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يعتزمون إجراء محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني يوم الجمعة في جنيف.
وأضاف المصدر أن الوزراء سيلتقون أولا بمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس في القنصلية الألمانية بجنيف قبل عقد اجتماع مشترك مع وزير الخارجية الإيراني.
وتهدف المحادثات، التي أفاد المصدر بأنها تجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلى إقناع الجانب الإيراني بتقديم ضمانات قاطعة بأنه سيستخدم برنامجه النووي للأغراض المدنية فقط. وأشار المصدر إلى أن المحادثات سيتبعها إجراء حوار على مستوى الخبراء.
غوتيريش يعارض أي تدخل عسكري إضافي في الصراع الإيراني- الإسرائيلي
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إنه يعارض المزيد من الهجمات في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، وأعرب عن دعمه لحل دبلوماسي.
وذكر غوتيريش في نيويورك أن "أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها تبعات هائلة، ليس على المشاركين فحسب، بل على المنطقة بأسرها والسلم والأمن الدوليين عموما".
وأضاف غوتيريش: "أحث الجميع بشدة على تجنب المزيد من تدويل الصراع". ولم يذكر غوتيريش (76 عاما) إدارة الرئيس دونالد ترامب أو الولايات المتحدة صراحة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته لخفض التصعيد الفوري، الذي ذكر أنه يجب أن يفضي إلى وقف لإطلاق النار.
وتابع قائلا: "تظل الدبلوماسية أفضل طريق والوحيد لعلاج المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني والمسائل الأمنية الإقليمية".
إيران تستدعي السفير الألماني بعد تصريحات للمستشار ميرتس
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء السفير الألماني في طهران، بعدما أدلى المستشار الألماني فريديريش ميرتس بتصريحات تؤيد هجوم إسرائيل على الجمهورية الإسلامية.
وذكر التلفزيون الرسمي "إثر التصريحات المهينة للمستشار الألماني دعما لعدوان تل أبيب على بلادنا، تم استدعاء سفير هذا البلد إلى وزارة الخارجية".
وقال ميرتس الثلاثاء: "هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام ... جلب الموت والدمار للعالم".
إيران تشدد القيود على الإنترنت وتقول إن إسرائيل "تستغل" الشبكة
اعلنتإيران الأربعاء تشديد القيود على شبكة الإنترنت، متهمة إسرائيل باستغلال الشبكة لأغراض عسكرية، وذلك في اليوم السادس من الحرب بين البلدين.
وقالت وزارة الاتصالات الإيرانية في بيان نقلته وكالة فارس للأنباء إن "قيودا موقتة تم فرضها على مستخدمي شبكة الإنترنت"، موضحة أن هذا القرار اتخذ في ضوء "استغلال المعتدي لشبكة الاتصالات الوطنية لأغراض عسكرية".
وأفاادت منظمة معنية بمراقبة القيود على الإنترنت، بانقطاع خدمات الإنترنت بشكل شبه تام، تقريبا، في إيران وسط تبادل الهجمات مع إسرائيل.
وبحسب منظمة نيتبلوكس، اليوم الأربعاء، أكدت البيانات في الوقت الفعلي "تعتيما كاملا تقريبا للإنترنت على المستوى الوطني". وأكد سكان العاصمة طهران، عبر الهاتف، انقطاع الإنترنت.
قرصنة إسرائيلية
كانت جماعة "النسر المفترس"، التي تضم مجموعة من قراصنة الإنترنت المؤيدين لإسرائيل، أعلنت أنها شنت هجوما إلكترونيا على أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وكانت قيادة الأمن السيبراني الإيرانية أعلنت أن استخدام "جميع الأجهزة المتصلة بشبكات الاتصالات بما في ذلك الهواتف الذكية والساعات الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة" محظور على الموظفين المدنيين.
كما حث التلفزيون الحكومي الإيراني بعد ظهرأمس الثلاثاء الإيرانيين على إزالة تطبيق واتساب من هواتفهم الذكية، لأنه يجمع معلومات المستخدمين لإرسالها إلى إسرائيل.
روسيا تطلب من أمريكا عدم ضرب إيران وتحذر من كارثة نووية
قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء إن روسيا تطالب الولايات المتحدة بعدم ضرب إيران لأن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط بصورة خطيرة، وقالت موسكو إن الضربات الإسرائيلية تثير مخاطر كارثة نووية.
وكانت روسيا قد وقعت شراكة استراتيجية مع إيران في يناير/ كانون الثاني، كما تربطها علاقة مع إسرائيل، على الرغم من توتر هذه العلاقة بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. ولم يحظ عرض روسي للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران بالقبول.
وقال ريابكوف، الذي كان يتحدث على هامش منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ لوكالة إنترفاكس للأنباء، إن موسكو تحث واشنطن على الامتناع عن التدخل المباشر.
وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين إن الوضع بين إيران وإسرائيل حرج الآن، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد "ملليمترات" من كارثة.
وقال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق في الكرملين، إن الصراع،رغم معارضة روسيا له، يمكن أن يعود على موسكو ببعض الفوائد بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط، وزيادة شهية الصين للنفط الروسي بسبب الصعوبات في الحصول على النفط الإيراني وإعادة تخصيص الموارد العسكرية الأمريكية بعيدا عن أوكرانيا.
ترامب عن إيران: لا أحد يعرف ما الذي سأفعله
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه بصدد درس هل تنضم الولايات المتحدة إلى إسرائيل في قصف إيران، لافتا إلى أن طهران تواصلت مع واشنطن للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع.
وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قال ترامب "لقد نفد صبرنا" حيال إيران، وكرّر دعوة الجمهورية الإسلامية إلى "استسلام غير مشروط".
ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أمريكية إلى إيران، قال ترامب "قد افعل ذلك وقد لا افعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به".
وقال إن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه إسرائيل منذ الجمعة على الجمهورية الإسلامية، لكنه وصف المقترح بأنه "متأخر جدا".
ولدى سؤاله عمّا إذا فات الأوان للتفاوض، أجاب بالنفي قائلا "لا شيء فات أوانه" على هذا الصعيد.
وكان ترامب أبدى تأييدا للمسار الدبلوماسي من أجل وضع حد للبرنامج النووي الإيراني، وسعى للتوصل إلى اتفاق بدلا من ذاك الذي أبرم في العام 2015 وانسحب منه في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.
لكن منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات ضد إيران، يبدي ترامب دعما لحليفته وهو يدرس حاليا امكان اشراك الجيش الأمريكي أيضا في توجيه ضربات لإيران.
خامنئي: من يعرف إيران لا يتحدث بلغة التهديد
رفض الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي اليوم الأربعاء دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستسلام غير المشروط. وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، وهو أول ظهور له منذ يوم الجمعة، قال خامنئي (86 عاما) إن الأمريكيين "يجب أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيكون بلا شك مصحوبا بأضرار لا يمكن إصلاحها".
وأضاف أن "العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم".
وكالة الطاقة: إسرائيل دمرت مبنيين لانتاج أجهزة الطرد قرب طهران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء أن الضربات الإسرائيلية أدّت إلى "تدمير" مبنيَين واقعَين في كرج قرب طهران، حيث "كان يتم تصنيع مكوّنات لأجهزة طرد مركزية".
وجاء إعلان الوكالة الأممية بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذه سلسلة من الغارات الجوية في طهران ومحيطها. وقالت الوكالة في منشور على منصة "اكس" "لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تفيد باستهداف مبنيَين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، هما مجمع تيسا في كرج ومركز طهران للأبحاث".
وأضافت الوكالة أن "الموقعين كانا في السابق خاضعين لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى في العام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي غارة أخرى في طهران "أُصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة"، بحسب ما أضافت الوكالة في منشور على منصة "اكس".
وقبل ذلك بساعات، تحدث بيان للجيش الإسرائيلي عن غارات جوية على منطقة طهران. وجاء في البيان "في إطار الجهود الشاملة لتعطيل برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية، استُهدفت منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في طهران".
وتُعدّ أجهزة الطرد المركزي أساسية لتخصيب اليورانيوم.
الخليج يستنكر "الاعتداءات الإسرائيلية" على إيران ويشدد على الحل السلمي
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن إدانتها واستنكارها "للاعتداءات الإسرائيلية" على الأراضي الإيرانية مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران لليوم السادس على التوالي. خلال كلمة مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة نيابة عن دول الخليج، قال السفير ناصر الهين إن "الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية". جاءت تصريحات الهين مع بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف. وأشار إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات ودعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة.
وقال إن دول الخليج تدعم جهود تهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.