إفلات رهينتين سويسريين من قبضة طالبان بعد ثمانية شهور

أكد رهينتان سويسريان عثر عليهما سالمين وبصحة جيدة الخميس (15 مارس/ آذار 2012) في باكستان أنهما تمكنا من الإفلات من حركة طالبان باكستان، التي خطفتهما قبل ثمانية شهور، بحسب ما أعلن الجيش الباكستاني، الذي كان قد أشار في وقت سابق إلى "إطلاق سراحهما". وأعلن المتحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس أن الرهينتين "أكدا لأجهزة الاستخبارات التي تقوم باستجوابهما أنهما تمكنا من الهرب ووصلا إلى مركز مراقبة تابع للجيش" في شمال وزيرستان، معقل حركة طالبان.

وأوضح المتحدث أن أوليفييه أوش، البالغ من العمر 31 عاماً ويعمل شرطياً في كانتون بيرن السويسري، ودانييلا ويدم، البالغة من العمر 28 عاماً، وهي شرطية سابقة، "سالمان وبصحة جيدة"، وأن الجيش نقلهما من ميرانشاه في شمال وزيرستان، حيث عثر عليهما، إلى بشاور، كبرى مدن الولاية.

وخطفت حركة طالبان المواطنين السويسريين في الأول من يوليو/ تموز من العام الماضي بولاية بلوشستان، بينما كانا يستقلان حافلتهما الصغيرة، التي تحمل لوحة تسجيل سويسرية. وعثر على الرهينتين في وقت مبكر عند مركز للمراقبة على تقاطع للطرق في سبيلغا، التي تقع على بعد 12 كيلومتراً من ميرانشاه.

من جانبها رفضت السفارة السويسرية في إسلام أباد الإدلاء بأي تعليق. وكان مصدر استخباراتي باكستاني، رفض الكشف عن هويته، قد أكد لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق أن الحكومة السويسرية وافقت على دفع فدية مالية لحركة طالبان مقابل الإفراج عن المواطنين المختطفين. ولم يحدد المصدر المبلغ المدفوع، إلا أنه أشار إلى طالبان طلبت الإفراج عن بعض مقاتليها المعتقلين لدى السلطات الباكستانية.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عماد غانم