إسرائيل: منفذ هجوم حيفا درزي إسرائيلي عاد مؤخرا من الخارج
٣ مارس ٢٠٢٥قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصا قُتل وأُصيب أربعة في هجوم طعن بمحطة للحافلات في مدينة حيفا، فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي.
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء في بيان مقتضب "أعلن مسعفونا وفاة رجل يبلغ حوالى 70 عاما، وهم يقدمون الإسعافات لأربعة مصابين". وأوضح إن ثلاثة من المصابين في حالة خطرة هم رجل وسيدة في الثلاثين من العمر تقريبا وفتى يبلغ 15 عاما، فيما الإصابة الرابعة معتدلة.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أن حراس الأمن أطلقوا النار على المهاجم وقتلوه، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم مواطن إسرائيلي من بلدة درزية عاد من الخارج في مايو/أيار الماضي وأن الهجوم لا يزال قيد التحقيق.
والدروز من الأقليات العربية الموجودة في إسرائيل.
وقالت الشرطة في بيان: "الإرهابي درزي إسرائيلي من شفاعمرو، أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".
وأضاف بيان الشرطة "خرج الإرهابي من حافلة وطعن عدة مدنيين وتم تحييده لاحقا من قبل حارس أمن ومدني في مكان الحادث".
ووقع الهجوم في محطة للحافلات والقطارات في مدينة حيفا الساحلية إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة حيث يعيش العرب واليهود.
وأوردت سائل إعلام إسرائيلية أن المهاجم ويدعى ييترو ش. في العشرينيات من عمره ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، لكن لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي لذلك.
وأشارت التقارير إلى أن الشرطة داهمت منزل المشتبه به واستجوبت عائلته حيث لم يتضح ما إذا كان لديه سجل إجرامي.
ونقلت وسائل إعلام عن النائب الدرزي في الكنيست حامد عمار قوله إن الهجوم لا يمثل المجتمع الدرزي في إسرائيل، قائلا: "مثل هذا العمل الإرهابي يتناقض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية وبالتأكيد لا يعكس الروح المخلصة للمجتمع الدرزي في إسرائيل".
وفي تغريدة، قال السفير الإسرائيلي ستيفان زايبرت في ألمانيا إن هجوم حيفا "إرهابي مروع وجبان.. أفكر مع أسرة الرجل المقتول والضحايا الآخرين الذين آمل أن يتعافوا تماما". وأضاف زايبرت: "يجب على الناس من الجانبين الوقوف ضد مثل هذه الجرائم التي لا يمكن الدفاع عنها". ولم يشر السفير الألماني إلى جنسية المهاجم.
ويعد الهجوم الأول من نوعه في إسرائيل منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و حماس في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعتبر مدينة حيفا الساحلية إحدى كبرى المدن الإسرائيلية المختلطة حيث يعيش العرب و اليهود.
وأشادت حركة حماس الفلسطينية بالهجوم من دون أن تعلن مسؤوليتها عنها.
م ف/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)